عد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري خطف الدبلوماسي السعودي في اليمن نوعا من القرصنة التي لا يمكن أن يقرها شرع صحيح أو عقل صريح أو قانون معتبر وقال الإسلام حفظ حقوق السفراء والرسل - وهم بمنزلة الدبلوماسيين اليوم - ولو كانوا محاربين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لرسولي مسيلمة الكذاب ( لولا أن الرسل لا تقتل لقتلتكما ) فكيف تنتهك حرمة رجل مسلم جند نفسه لخدمة المسلمين من خلال عمله في إصدار تأشيرات الحج والعمرة والزيارة لضيوف الرحمن وإصدار تأشيرات العمل لإخواننا في اليمن الشقيق ولكن كما قال تعالى ( إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) . واشار إلى أن طلب التنظيم لاشتراطات ومساومات وتهديد بقتله إن لم يستجب لهم هو من أظهر صور الإرهاب والإفساد في الأرض الذي يجب أن يتعاون المسلمون على اجتثاثه والقضاء عليه فكرا وسلوكا، وبين السديري ان بلادنا بحمد الله قوية بقيادتها وعلمائها ومجتمعها وبهويتها وعقيدتها القائمة على الوسطية والاعتدال ولن يستخفها هذا الابتزاز بإذن الله تعالى وهذا الحدث يؤكد علينا جميعا أهمية مواصلة الجهود في تحصين المجتمع وخاصة فئات الشباب من الأفكار المنحرفة.