ذكر وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود بأن هذا العام هو عام المعلم . ولكي نتماشى مع ذلك فإننا لا بد أن نخطو خطوات كبيرة لإنجاح هذا العام . فالمعنى كبير جدا فالمعلم هو رمز كبير جدا في العملية التعليمية لا تستقيم تلك العملية إلا به ، كثر هم من يجب أن يشاركوا في إنجاح هذا العام وهذا النجاح لا ينعكس على المعلم فقط بل ينعكس على الجميع من طالب /معلم /ولي أمر /مشرف /المجتمع. ولكي لا يتحطم هذا الشعار ويبقى كذلك ، فلا بد أن نسعى إلى بذل خطوات تنفيذية لذلك ولتكون البداية من المعلم نفسه فالمعلم يجب أن يضع هذا الشعار نصب عينيه وليفكر في خطوات مكتوبة ومرتبة حسب أولويته ثم ليفكر في كيفية تنفيذ هذه الخطوات كإجراءات عملية، فمثلا يطمح المعلم في هذه السنة ليكون المعلم الأول في مدرسته وهذا طموح جيد ثم ليكتب الخطوات التي توصله إلى ذلك ثم يبدأ تنفيذها قد يرى البعض أن هذا مجرد تنظير ولكن هل سأل نفسه ذلك المعلم لماذا لم ابدأ حتى الان. أخي المعلم جرب أن تبدأ فمن فكر ورسم الخطة قادر بإذن الله على تنفيذها والوصول إلى النجاح ، وليأخذ كل منا ماذا كنا ، كنا طلابا نطمح لتحقيق انجاز معين في حياتنا أخي المعلم إن وصلت إلى ما أنت فيه نتيجة جد وتعب ، فأنت الآن قادر على جعل عامك عاما مميزا وفي عامك هذا لا تنظر أبدا الى تغيير الآخرين ، ولكن انظر فقط إلى تغيير نفسك نحو الأفضل وضع مقياسا لذلك وسترى النتيجة في آخر العام الدراسي مكللة بالنجاح بإذن الله رسالتي إلى معلمي ومعلمات ابنائنا كونوا قدوة وراقبوا الله في السر والعلن واسألوه سبحانه التوفيق. رسالتي إلى إخواني اولياء الأمور والطلاب فلنعاون معلمينا ومعلماتنا لأداء رسالتهم وبذل كل احترام وتقدير لهم والدعاء بظاهر الغيب ان يوفقهم كما علمونا آمين وكل عام والمعلمون والمعلمات والمجتمع بخير. * جامعة الملك سعود