ناشد أهالي هجرة «مويطية» التابعة ل»مركز خدان» بمحافظة رنية، الجهات المعنية بالنظر العاجل في موضوع «سفلتة» الطريق المؤدي إلى هجرتهم، والذي يقارب طوله ثلاثة كم، حيث عانى كبار السن في الهجرة والمرضى والمعلمون، وكذلك طلاب وطالبات المدارس من العبور يومياً مع الطريق الصحراوي، إلى جانب توقف الحركة أثناء هطول الأمطار من وإلى الهجرة. وتساءل الأهالي: متى سيُنظر إلى هذا الموضوع؟، حيث بات أمراً يقلقهم كثيراً، من خلال تعطل مصالحهم، أو حدوث بعض الحوادث التي أفقدتهم بعض أبنائهم وأقاربهم. وقال المواطن «مناحي بن ثعيل»: إن الهجرة بحاجة ماسة إلى خدمة «الإسفلت»، مضيفاً أن الأمطار جعلتهم حبيسي المنازل، بل وحتى طلابنا وطالباتنا لا يستطيعون الذهاب إلى المدرسة، أو الخروج من الهجرة، مبيناً أنه لو أصبح هناك مريض، فإنهم لا يستطيعون الذهاب به إلى المستشفى؛ بسبب جريان هذه الأودية الكبيرة والسيول الجارفة. سيّارة ابتعدت عن مجرى السيل من جهته أوضح «فهد السبيعي» أنه قبل ثلاثة أعوام تقريباً تلقينا اتصالا من المجلس البلدي السابق يزف لنا البشرى بالموافقة على توصيل «الإسفلت» إلى الهجرة، وتم تحويل الموضوع إلى البلدية، وعند مراجعتنا لها وجدنا بعض المبررات غير المقنعة، مؤكداً على أنهم مازالوا على هذا الحال حتى هذا اليوم، ذاكراً أن الأهالي تضرروا كثيراً من السيول، حيث أعاقت تنقلاتهم. وفي السياق ذاته أكد «عبيد السبيعي» -معلم- على أن عدم توصيل «الإسفلت» للهجرة يُعيق أداء رسالته التعليمية، مضيفاً أنه بعد هطول الأمطار لم يستطع تجاوز هذه الأودية؛ بسبب جريانها، الأمر الذي سبّب له إحراجاً كبيراً أمام إدارة مدرسته. وذكر الطالب «محمد بن مناحي» أنه أحد طلاب جامعة الطائف «فرع رنية»، مؤكداً على أن هطول الأمطار الأخيرة تسبب في تأخره عن الدراسة، وكذلك أداء اختباراته.