أخرت الأزمة المالية التي يعاني منها القادسية إنهاء ارتباطه بالجهاز الفني للفريق الأول بقيادة المدرب البرتغالي ماريانو باريتو، الذي ينتظر النادي تسليمه لمستحقاته المالية ورواتبه المتأخرة، كما طالب اللاعبين الأجانب علي عبدالوهاب والجزائري سعيد بوشوك والنيجيري اوتشينا اجبا استلام مستحقاتهم المالية كافة وعمل مخالصتهم، غير أن الظروف الحالية التي يمر بها القادسية قد تؤخر بقاءهم لفترة مقبلة حتى يتم توفير السيولة المطلوبة لدفع مستحقاتهم. من جهته طالب أول رئيس للقادسية الأستاذ علي البلوشي الإدارة بتقديم استقالته بشكل عاجل وقال: "الحل واضح لما يعانيه النادي ويتضمن في رحيل الإدارة التي لم نجح في قيادته والوصول به إلى بر الأمان، ولم يعد أمامها أي آخر سوى الاستقالة ليرتاح جميع القدساويين من تخبطاتها التي هبطت بالفريق إلى دوري الدرجة الأولى". وزاد البلوشي: "منذ انتهاء مباراتنا أمام النصر والخسارة التي عدنا معها للأولى والألم يعتصرنا لما يمر به نادينا من تدهور، وابتعاد لمحبيه أمر محير بغض النظر عن الأحداث الأخيرة وتبادل التصريحات بين الإدارة والمعارضة". واعترف البلوشي أن الاجتماع الذي عقد بالنادي مؤخرا لم تلتزم الإدارة بوعودها فيه، من توزيع بطاقات العضوية كما لم يساهموا بترشيح الأعضاء الذي كانوا يودون تقديمهم، فنحن نعمل من ذلك الاجتماع وتم تكوين 200 عضو شرفي ولازلنا نعمل ولن نتوقف فهدفنا خدمة النادي وتصحيح أوضاعه من خلال تعاون الأطراف كافة. وشدد على أن المعارضة تفرغوا للتصريحات والكلام دون ان يتقدموا خطوة واحدة وبقوا على ذات المسافة من ابتعادهم وكان الأولى بهم الحضور والمساندة. وحول مستقبل النادي أوضح: "الخطوة الأولى رحيل الإدارة الحالية وتكوين مجلس جديد قادر على الدفع بالنادي وتطويره بمختلف نشاطاته، فالإدارة الحالية لم تكن واضحة وشفافة في رصد أوضاع النادي، وقد اخفت العديد من الأمور التي أصبحت الآن مكشوفة.