استغرب عضو إدارة القادسية والمستشار القانوني محمد الرتوعي مايحدث لناديه من تصريحات ومطالبات مالية ليست نظامية البتة وقال: "سوء التخطيط والانفراد بالقرارات أضاع النادي بين تخبط عبدالله الهزاع وعبدالعزيز الموسى وهما وراء كل ما يحدث من انهيار تام للنادي ويتحملان مع محمد الضلعان مسؤولية ما وصل إليه الفريق من سوء في التعاقدات وتسريح اللاعبين وهم من جلب المدرب". وحول استقالة الموسى التي يلوح بتقديمها نهاية الموسم أوضح: "هذه الاستقالة ماتفرق مادام يطالب بمبالغه التي دفعها على الفريق، فإذا كانت المبالغ مثبتة في حسابات النادي، سيأخذها عاجلاً أو أجلاً، والأولى عدم المطالبة بها في الوقت الراهن". توقعنا منه إثبات قدساويته بتسديد الرواتب والمتأخرات! وكشف الرتوعي عن وجود مخالفات كثيرة واضحة بالنادي فالديون المتراكمة، والمطالب المالية للموسى وغيره لانعرف عنها شيئا وليست مثبتة باجتماعات المجلس، وهنا المطالب ساقطة وليست قانونية، ولوائح الرئاسة تنص على تثبيت أي مطالب بمحضر اجتماع المجلس، بعد الموافقة عليها رفعها للرئاسة،والموسى لم يعمل بها، وكنا نتوقع منه تسديد الرواتب والمتأخرات والتبرع بها للنادي ليثبت قدساويته. المخالفات كثيرة والديون متراكمة.. ونحن مغيبون واضاف: "عقد الجمعية العمومية الاعتيادية ليس له تأثير على الإدارة فهي وفقا للوائح والأنظمة تعقد سنويا، ويقدم فيها التقرير الفني والإداري والتقرير المالي المعتمد من قبل المجلس القانوني لمراجعة حسابات النادي خلال العام وليس نهاية العام، وبحضور أعضاء الجمعية العمومية، ولو حضر 50 بالمائة من حق ثلثي الجمعية ممن حضروا سحب الثقة من المجلس وحتى اللحظة لا نعرف كم هي مصاريف وإيرادات النادي، فلم يسبق أن تم عرضها على الأعضاء خلال اجتماعات المجلس لمناقشتها، فنحن كأعضاء مغيبون عن الحدث القدساوي، ولايعلم به سوى الهزاع والموسى، وهما يتحملان كل تبعات مايحدث، لإدارتهما النادي بطريقة خاطئة غائبة الملامح والهدف". على صعيد آخر ينتظر أن تعلن إدارة القادسية استقالتها الجماعية وترك الفرصة أمام القدساويين لاختيار مجلس إدارة جديد بعد المعارضة الكبيرة من أعضاء الشرف وجماهير النادي إثر تدهور أوضاع النادي وهبوط الفريق إلى دوري الأولى. وألقت الأزمة المالية بظلالها على وضع الإدارة لما لبعض الأعضاء من مستحقات تصل إلى ثلاثة ملايين، إذ يطالبون باستلامها أو تأجيلها بالاتفاق مع الإدارة الجديدة. من جهة ثانية بات الحارس منصور النجعي قريبا من الانتقال للنصر أو هجر الموسم المقبل وعدم استمراره مع القادسية الذي لم يسلمه مستحقاته وتطورت مفاوضات الاتحاد لضم المدافع ياسر الشهراني بالإعارة لمدة موسم قابل للانتقال الكلي في حال نجح اللاعب مع الاتحاد الذي قوبل طلبه بمعارضة من قبل بعض الأعضاء داخل الإدارة القدساوية بعدم التفريط في نجوم الفريق. وفي شأن منفصل أنهت اللجنة التحضيرية لاجتماع أعضاء الشرف ورجال القادسية ترتيباتها للاجتماع المزمع عقده الأسبوع المقبل والذي سيتم خلاله إعلان قرارات عدة ورفعها للرئيس العام لرعاية الشباب، وسيحضر الاجتماع القدساويون المعروفون من معارضين ومؤيدين إلى جانب الإدارة الحالية، وتوجيه الدعوة إضافة إلى مسؤولي مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية الى وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب سعود العبدالعزيز ومحافظ الخبر سليمان الثنيان وسيكون هذا الاجتماع تحت شعار(القادسية.. للجميع ) بعيدا عن الخلافات.