بدأ نحو 1200 أسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية اضرابا عن الطعام في يوم الأسير الفلسطيني أمس الذي يفترض ان تفرج فيه سلطات الاحتلال عن خضر عدنان الذي قام باضراب عن الطعام 66 يوما احتجاجا على اعتقاله الاداري. وقالت سيفان وايزمان المتحدثة باسم مصلحة السجون الاسرائيلية «في اطار يوم الاسير رفض نحو 2300 اسير امني وجباتهم اليومية بينما قال نحو 1200 اسير انهم بدأوا اضرابا عن الطعام». واشارت الى ان ثماني اسيرات فلسطينيات ايضا اعلنّ رفضهن الطعام تضامنا مع الاسرى. في غضون ذلك، أعلن رئيس السلطة محمود عباس ان القيادة الفلسطينية ستتوجه للدولة الراعية لاتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين زمن الحرب، للمطالبة بتطبيق بنود الاتفاقية على الأرض الفلسطينية المحتلة من كافة جوانبها، لا سيما فيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين. وقال في كلمة وجهها لأبناء الشعب الفلسطيني لمناسبة يوم الأسير الذي صادف أمس «سنطالب بتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة على أسرانا ليعاملوا كأسرى حرب، ولكي ينالوا كافة الحقوق الإنسانية لأسرى الحرب طبقا لروح ونص الاتفاقية، وللقانون الدولي الإنساني، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ولكافة المواثيق والشرائع التي تقضي بعودتكم لأهلكم وأسركم وذويكم سالمين. من جانبها، دعت حركة «حماس» إلى الاعلان عن انتفاضة ثالثة نصرة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وتدشين مرحلة جديدة في مقاومة الاحتلال. وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، في تصريحات أمس إن الظروف الحالية في سجون الاحتلال وقطاع غزة والضفة المحتلة تبين بشكل واضح أن المرحلة المقبلة هي مرحلة حسم الصراع، وإنهاء معاناة الأسرى في السجون. وأضاف: «كما أعلنا عن انتفاضة الأقصى قبل أعوام علينا الاعلان عن انتفاضة الأسرى، وتدشين معركة قوية لإنهاء معاناتهم في السجون»، داعيا الأسرى إلى الصمود في اضرابهم.