سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المدربات: المناهج الحالية تخاطب وعي الطالبات والمجالس الانتخابية خطوة لتعريفهن بحقوقهن وواجباتهن انطلاق المرحلة الثانية للمشروع التدريبي للمناهج المطورة في «التربية والتعليم» ..
عقدت وزارة التربية والتعليم الدورة التدربية لمعلمي المشروع الشامل للمستوى الثاني، وذلك تنفيذاً لخطة التطوير المهني من مسار كفايات التطوير المهني، حيث تم إعداد الحقائب التدريبية للمدربين المركزيين والمعلمين إلى جانب حقيبة للقيادات الإدارية يقوم المدربون المركزيون بتدريب القيادات الإدارية عليها. وانطلقت فعاليات المنظومة التدريبية للمستوى الثاني يوم أمس الأول, وتستمر حتى نهاية الفصل الدراسي القادم 1434ه ، ويتوقع أن يحصل المعلمون في التخصصات الثلاثة على كم جديد من الخبرات والمعارف والمهارات والاتجاهات التربوية الحديثة التي تعينهم على أداء عملهم التعليمي والتربوي بكفاءة عالية من خلال إحداث تغير في أدائهم, وتسهيل عملية تعاملهم وتفاعلهم مع المستجدات الحديثة والمتغيرات, والارتقاء بمستوى أدائهم المهني سعيا لتحسين مخرجات التعليم من خلال تحقيق حاجة الميدان التربوي ,وتعزيز استمرارية التعلم والنمو الذاتي للمشتغلين بالعمل التربوي , ورفع مستوى التلقي عند المتعلمين وتحقيق حاجاتهم، والتعامل مع مناهج المشروع الشامل بطريقة أكثر فاعلية وفق فلسفة بنائها القائمة على التوجه نحو التعلم باستخدام وسائل تعليمية متعددة. 100 ألف متدرب من المعلمين والمعلمات.. وفريق خبراء يزور المناطق والمحافظات والتقت «الرياض « بمدربات البرنامج المخصص للمناهج الاجتماعية واللغة العربية، حيث اوضحت المدربة حصة المقبل في ادارة التدريب في الرياض عن الاهداف الاستراتيجية ومنها تفعيل مهارات التفكير عن طريق المشاريع الدراسية والتقويم، الاسئلة الصفية، وهي موضوعات البرنامج التدريبي، وأضافت أن التقييم المستمر للبرامج التدريبية لمدة عام كامل بعد تدريب المعلمات في مختلف مناطق المملكة، بفريق من الخبراء في التعليم المطور، لقياس مدى نجاح التدريب بزيارة عينة عشوائية من المراحل الدراسية المختلفة في المناطق، كما تعزز المناهج المطورة تطبيق الاهداف بشكل مهني على شكل مشروعات بحثية يقدم خطوطها الارشادية المعلم، من اهمها اختيار مشاريع لها قيمة تحفز الطالبات، وتلامس الحاجات المجتمعية، إضافة الى تنمية المهارات الحوارية ،لكسر حاجز رهبة التخويف من المعلم والاختبار، فالهدف من المناهج الجديدة غرس المهارات الحياتية وتغير قناعته التعليمية الى الايجابية عن طريق البحث العلمي والحوار الهادف وتقبل الرأي الاخر، وعن التوعوية بحقوق وواجبات الطالبات قالت المقبل بعض المدارس تنظم مجلس لطالبات يتم اختيار أعضائه بالانتخاب ، بهدف توعية الطالبات بحقوقهن وواجبتهن، واطلاعهن على التعميم الخاصة بهن بشكل يحقق الاهداف المرجوة منه ، اضافة الى اقتراح جدول الاختبار والانشطة الاخرى. وتابعت الدكتورة اعتماد الانصاري مدربة بإدارة التدريب التربوي بالمدينة المنورة ان المناهج المطورة تخاطب وعي الطالب ،وفلسفة المشروع تقوم على التطويرها مهنيا، و تطوير اداء المعلمة داخل الفصل وتحويلة الى قائدة فعلية تحفز إبداع الطالبات، مشيرة الى أن الاحباط مقصور على بعض المعلمات لعدم الاهتمام بالقراءة والحرص على التجديد فالمنهج الضعيف لمعلم كفوء تنتج طالبات متميزات، وهذا يقودنا الى التغير المتوقع، بعد اعداد معلمات يطبقن منهج ذكي يدعم الطالب والمعلم، وذكرت أن البرامج التدريبية لا تقتصر على المعلمة بل سوف يتم تدريب المديرات والادارة المدرسية للتوعية بالمشروع ، و مساندة و توجيه المعلمة لاكتمال الحلقة التعليمة للمناهج، و تحقيق اهدافها الاستراتيجية ، و من اهمها انتقالها من التلقين المعلوماتي الى التنمية في المهارات الحياتية، وأكدت ان المقررات تخاطب جميع القدرات العقلية لطلاب من متميزين الى صعوبات التعليم ، كما أن هناك استراتيجية تعليمة تعتمدها المعلمات منها تبادل الادوار ، فالطالب هو من يشرح الدرس ، ويجهز المادة العلمية ، والمشروعات المهنية . يذكر أن فكرة هذا المشروع تقوم على ارتباط التطوير المهني للمعلمين بمناهج المشروع الشامل الحالية ,والتركيز على التنمية المهنية الشاملة للمعلمين وليس على البرامج التدريبية فقط , والعمل على توطين الخبرات المهنية في المناطق والمحافظات وإعداد الخبراء المتخصصين في مناهج العلوم الشرعية والعربية والاجتماعية ,وتعزيز استمرارية التعلم والنمو الذاتي للمعلمين و تمتين الشراكة بين المدرسة والمجتمع، حيث بلغت أعداد المتدربين أكثر من مئة ألف من المعلمين والمعلمات ، و إعداد فريق خبراء يقمن بزيارات ميدانية للمناطق والمحافظات من أجل الوقوف على سير تنفيذ التدريب وفق منهجية التطوير المعتمدة ,وملاحظة مدى جودة هذه الأعمال ومعالجة وتعزيز مخرجاته.