سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير فيصل بن عبدالله: مهابط الإسعاف الجوي في المملكة غير مقنعة ونعمل على وجود أكثر من قاعدة جوية خلال توقيع أكبر شراكة بين شركة ( BHI ) الأمريكية والهلال الأحمر لمدة ثلاث سنوات
قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله رئيس هيئة الهلال الأحمر إن مهابط الإسعاف الجوي في المملكة غير مقنعة، حيث لا يوجد بالرياض إلا مهبط واحد، ونحن نعمل على أن يكون لدينا أكثر من قاعدة تنطلق منها طائرتان على الأقل، وأوضح أن فكرة وجود نساء سعوديات كمسعفات مستبعدة في الوقت الحالي لعدم وجود احتياج، ولكنهم لن يستغنوا عن وجود المرأة كمدربة على مهارات الإسعافات الأولية للفتيات.. د. العيد: تقنية تتيح لغرف العمليات الاطلاع على كافة السعات السريرية في مستشفيات (الصحة) جاء هذا على خلفية توقيع أضخم اتفاقية في عهد الهلال الأحمر تجمع بين الهيئة والشركة الأمريكية ( BHI ) لطائرات الهليوكوبتر بقيمة 250 مليون دولار لمدة ثلاث سنوات، تشمل البنية التحتية والقواعد الصغرى والكبرى والتدريب والمهابط الأراضية وتدريب الطواقم الطبية والمهندسين والصيانة، لتعزيز الخدمات الطبية الطارئة الجوية في مرحلته الخامسة. وأضاف سموه أنه لا يوجد لدينا أي خرائط لخطوط الضغط العالي ولا لأي مساحة عسكرية، متأملا أن تتحدى الشركة كافة الصعوبات التي كانت تواجههم نتيجة خبرتها، موضحا أن العقد سيشهد إنشاء قواعد لطائرات الهليوكوبتر في مكةوجدةوالرياض والمدينة والقصيم وحائل، كما يشمل إدارة وتشغيل ثمان مروحيات إسعافية. الوفد الأمريكي خلال التوقيع من جهته كشف المدير التنفيذي في الهيئة الدكتور رشيد العيد أن الهيئة تعمل على ورشة عمل تتيح لغرف العمليات الاطلاع على كافة السعات السريرية في وزارة الصحة وبقية القطاعات من خلال شاشات، بحيث أي حالة تردهم يستطيع المسعفون في غرفة القيادة توجيه السيارة لأقرب مستشفى تتوفر لديه سعة سريرية على مدار الساعة.. كما أوضح أن الهلال الأحمر عمل على إستراتيجية كاملة لمدة 10 سنوات من الرأس حتى القاعدة، ومن أبرز مشاريع الخطة هو مشروع محطات الذي يستبدل كافة مراكز الإسعاف بمحطات في كل منطقة، ومن المزمع أن تنطلق أول محطة إسعافية بعد عيد الفطر المبارك في شرق الرياض.. وأضاف أن رئيس الهيئة حرص على تواجد المرأة في المجال التوعوي والتثقيفي، ولذلك وجه بإنشاء قسم نسائي في كل من مناطق المملكة. هذا وقد نجحت الهيئة في إنقاذ أكثر من 500 شخص خلال العام الماضي فقط عن طريق الإسعاف الجوي، ولذلك حرصت الهيئة على تطوير الإسعاف الجوي من خلال شركة ( BHI ) التي ألزمتها ببناء قدرات الفريق السعودي بمن فيهم الطيارون ومهندسو الصيانة وموظفو الإرسال والمراقبة الجوية والمسئولون والإداريون وتدريبهم في المملكة والولايات المتحدةالأمريكية بهدف تمكين الفريق السعودي من تشغيل هذه الخدمات في السنوات القليلة القادمة.