اسفرت نتائج الجولة الثانية عشرة عن تصدر فريق الهلال ترتيب الفرق بفارق نقطة واحدة عن وصيفه الاهلي فيما حافظ فريق الشباب على مركزه الثالث بعد فوزه الكبير على مضيفه الانصار وصحح فريق النصر وضعه بفوز صعب ومستحق على القادسية وفي المؤخرة مني الاتفاق بخسارة جديدة وضعته في موقف صعب وبات الاكثر ترشيحا لمرافقة أحد الى دوري الدرجة الاولي وفي سباق الهدافين سجل محمد مانجا مهاجم الشباب أحد أهداف فريقه الستة في مرمى الانصار ورفع رصيده الى تسعة أهداف تصدر معها لائحة كبار الهدافين وهذه قراءة في بقية أوراق الجولة. هلال الصدارة نجح الفريق الهلالي في تجاوز اصعب مبارياته في الدوري بعد أن عاد من حائل بالنقاط الثلاث إثر فوزه على شقيقه الطائي بهدفين مقابل هدف بعد أن كان الطائي هو المتقدم بالنتيجة 1/صفر، وجاءت صعوبة المباراة بالنسبة للهلال لقوة فريق الطائي على أرضه وبين جماهيره وللظروف التي دخل فيها الهلال المباراة ناقصاً أبرز نجومه الغنام والشلهوب والجمعان والعنبر والدوخي لمشاركتهم المنتخب وفهد المفرج والفقيد سعد الدوسري يرحمه الله، ساهم الانضباط التكتيكي في الشوط الثاني وتعديل باكيتا لخطئه بإدخاله الصويلح مع بداية الشوط الثاني، وهو ما عزز خط الهجوم وضاعف من خطورته .. جاء مستوى الشوط الاول قريباً جداً من مستوى الطقس البارد الذي لعب وسطه الفريقان إذ لم يكن هناك أداء فني جيد بقدر ما كان هناك عك كروي وزاد من معاناة الهلال تخبطات مدربه «باكيتا» الذي بدا من خلال تشكيله الغريب متخوفاً من الطائي وكثف من لاعبي فريقه في خط الوسط واكتفى بسامي الجابر وحيداً في خط الهجوم مما سهل من الرقابة عليه فيما كان فهد سرور عبئاً على خط الوسط بكثرة احتفاظه بالكرة، ولفه ودورانه دون فائدة تذكر لفريقه وإجمالا كان الطائي في الشوط الاول الافضل نسبيا، وركز لاعبوه على الحد من خطورة لاعبي الهلال بمضايقة حامل الكرة ومنعه من المرور او التمرير، وفي الشوط الثاني وضح تفوق الهلال منذ البداية اذ شهدت الصفوف الهلالية أداء وتنظيماً افضل، ووضح حرص لاعبيه على الفوز من خلال الضغط الهجومي المتواصل على مرمى الطائي رغم انكماش الطائيين في ملعبهم ولعبهم بدفاع المنطقة، وجاء تواجد احمد الصويلح ليضاعف من خطورة الهجوم الهلالي الذي اضاع عدة فرص، واكتفى باستثمار فرصة واحدة من كرة ثابتة لعبها «كماتشو» على الطريقة البرازيلية كهدف ثان وكاف لخروج الهلال بنقاط المباراة الثلاث فيما في الجانب الآخر لم ينجح التونسي «السويح» في الحد من خطورة الهلال، وتعديل النتيجة حتى وهو يتخلى عن منهجيته بإعادة الخطير «اماجي» لخط الهجوم لكنه عجز عن هز الشباك الهلالية لتألق تفاريس واحمد خليل ومن خلفهما محمد الدعيع. الاهلي وصيفاً خطف الاهلي نقطة صعبة من مضيفه الرياض وبقي وصيفا «مؤقتا» كونه لعب مباريات اكثر من منافسيه وبالعودة الى مباراته مع الرياض نجد ان الشوط الأول ظهر بمستوى متواضع من قبل الفريقين مع انحصار اللعب وسط الميدان ودون أي خطورة من الفريقين. ولم يظهر وسط الفريقين بذلك المستوى الذي يساعد في دعم الهجوم، حيث استسلم لاعب الرياض الميمني ولاعب الأهلي صالح المحمدي للرقابة المفروضة عليهما. وفي الشوط الثاني الذي شهد اهداف المباراة الاربعة ارتفع الأداء وظهر الطرفان بصورة أفضل وجاءت النتيجة منصفة فكسب الاهلي نقطة مهمة حفظت له مركزه وابعدت النقطة فريق الرياض عن دائرة الخطر. مهرجان أهداف أذاق فريق الشباب مستضيفه الانصار مرارة الهزيمة القاسية بفوزه بستة اهداف مقابل ثلاثة وهي أعلى نسبة من الاهداف تسجل في مباراة واحدة وشهدت المباراة سيطرة شبابية استحق معها الفوز وكان للثنائي اترام ومانجا «كالعادة» الدور الابرز في ترجيح كفة الفريق الابيض .. وحتى الآن استفاد الشباب من صلابة دفاعه وقوة حراسته فاستقبلت شباكه النسبة الاقل من الاهداف وعمليا فإن حامل اللقب يعتبر الاكثر استقرارا وتوازنا وهو احد ابرز المرشحين للبقاء حيث هو بين الرباعي الكبير. الاتحاد والنصر يملك فريقا الاتحاد والنصر رصيد متساو من النقاط لكن الاول يتقدم بفارق الاهداف ولا يزال يملك فرصة التقدم بثلاث نقاط كاملة كونه لعب مباريات اقل من النصر وكان العميد قد اقتنص فوزاً غالياً من مضيفه فريق أحد بثلاثية صالح الصقري وسيرجيو ومرزوق العتيبي في مباراة سريعة وجيدة فيما حول فريق النصر خسارته بهدف من القادسية الى فوز ثمين في المباراة التي جمعتهما على استاد الملك فهد الدولي وتجاوز الفريق النصراوي أصعب مبارياته بغياب اربعة من لاعبيه الذين انضموا للمنتخب الاول فضلاً عن استمرار خوضه منافسات الدوري دون اللاعبين الأجانب في وقت افتقد فيه القادسية لمهاجمه الدولي ياسر القحطاني ودعم بثلاثة لاعبين اجانب. وقدم الفريقان شوطاً اول متواضعاً لم يكن للهدف المبكر الذي سجله القادسية عن طريق البرازيلي «خوزيه سوزا» في الدقيقة الخامسة اي دور في رفع وتيرة اللقاء وساهمت الكثافة العددية للاعبين في منطقة الوسط في صعوبة نقل الكرة بالتركيز المطلوب وعانى المهاجمان عبدالرحمن البيشي ومحمد الشهراني كثيراً من ضعف الامداد من قبل خطر الوسط الذي قاده ابراهيم ماطر وفيصل سيف واحمد الخير وبندر تميم ولم يكن الاخير في نشاطه المعهود وكان لتقدم القادسية تأثيره السلبي في عدم المبادرة الهجومية للتعزيز وظل الوسط بقيادة الحرندا وعبده حكمي و«اديلسون» محافظاً على توازنه وسارت الدقائق مملة في هذا الشوط وادرك مدرب النصر «ديمترويف» خطورة استمراره على الاسلوب والاسماء التي بدأ بها فلجأ في الشوط الثاني الى تنشيط خط المقدمة باشراك محمد اليوسف ابوعذاب ووضحت نية لاعبي النصر على فعل شيء وعدم قبول الخسارة من خلال الحركة الدائبة للاعبين وأثمر ذلك عن هدفين غاليين وثلاث نقاط مهمة قد تكون الاغلى في سعى الاصفر نحو العودة الى موقعه المتقدم السابق. الاتفاق في المؤخرة بات الاتفاق في وضعية لا ترضي انصاره بعد ان تلقى الخسارة السادسة والتي ضاعف قسوتها كونها جاءت من احد الفرق التي كانت تدور معه في فلك دائرة الهبوط وسيكون المشوار امامه طويلا وصعبا قبل ان يتمكن من الافلات من القبضة الخطرة وتبدو مشكلة الفريق الحقيقة وكأنها تتركز في ضعف خط المقدمة الذي عجز عن ترجمة حقيقة الفريق الذي يملك امكانات افضل في خطى الدفاع والوسط ويكفي القول ان الاتفاق رغم مركزه الصعب صاحب افضل خط دفاع بين فرق الدوري بدليل تلقى شباكه ثاني اقل نسبة من الاهداف وهو بحاجة فعلية لاعادة التوازن بين خطوطه الثلاثة قبل ان يصل الى نقطة اللاعودة وكان الفريق الشرقي قد خسر آخر مبارياته امام فريق الوحده واستفاد الاخير من النقاط الثلاث التي وضعته في مركز امن بعيدا عن معمعة الصراع في المؤخرة. اهداف وهدافون شهدت الجولة تسجيل «25» هدف وهي افضل نسبة من الاهداف تسجل في الدوري منذ انطلاقته يوم الحادي عشر من رجب الماضي وشهدت مباراة الشباب والانصار تسجيل نصف اهداف الجولة ويتصدر مهاجم الشباب محمد مانجا لائحة كبار الهدافين برصيد تسعة اهداف وخلفه زميله بنادي الشباب اترام ولاعب الاهلي روجيريو بثمانية اهداف ويليهما لاعب الانصار كوستا برصيد سبعة اهداف. لقطات من الجولة مهاجم الشباب اترام سجل رابع «هاتريك» في الدوري وهو الشبابي الثاني الذي يسجل ثلاثة اهداف في مباراة واحده بعد محمد مانجا ومن الصدف ان كلاهما سجل «الهاتريك» في مرمي الانصار - لاعب النصر فيصل سيف استقبل كرة متوسطة الارتفاع لم يتح لها النزول الى الأرض فقذف بقوة وتركيز استقرت في الشباك القدساوية هدفاً انعش كثيراً جماهير النصر التي خرجت بفوز فريقها الاخير من موجة الاحباط خاصة وان الفريق لم يذق طعم الفوز في المسابقة منذ اسابيع - الحكم محمد ثامر طرد رئيس الانصار مصطفى بلول خارج الملعب لاحتجاجه على قراراته - الاتفاق ظهر امام الوحدة بمستوى ضعيف وخطوط مفككة الأمر الذي جعل الاخير ينجح في التفوق عليه - النصر كسب مباراة الدور الاول امام القادسية بهدفين مقابل هدف وكسب مباراة الدور الثاني بالنتيجة ذاتها والهلال ايضا كرر فوزه على الطائي الفارق ان مباراة الدور الثاني شهدت تسجيل نصف الاهداف التي سجلت في الدور الاول - يملك فريق الشباب «22» هدف سجل نصفها في شباك الانصار - الوحده ثأر من خسارة الدور الاول امام الاتفاق وهو بالمناسبة الفوز الوحيد للاتفاق في الدوري. نتائج الجولة فوز النصر على القادسية بهدفين مقابل هدف سجل للنصر فيصل سيف ومحمد الشهراني وسجل للقادسية خوزيه سوزا - فوز الشباب على الانصار بستة اهداف مقابل ثلاثة سجل للشباب اترام «هاتريك» وحسن معاذ ومنصور الدوسري ومنجا من ضربة جزاء وللانصار محمد نامي وكوستا «هدفين» - فوز الوحدة على الاتفاق بهدف دون مقابل سجله كامل موسى - فوز الهلال على الطائي بهدفين مقابل مقابل هدف سجل للهلال سامي الجابر وكماتشو وسجل للطائي اماجي - تعادل الاهلي والرياض بهدفين لمثلهما سجل للأهلي محمد مسعد ووليد الجيزاني وسجل للرياض عماد الحوسني وسعيد القحطاني - فوز الاتحاد على احد بثلاثة اهداف مقابل هدف سجل للاتحاد صالح الصقري وسيرجيو ومرزوق العتيبي ولأحد حمزة. مباريات الجولة الثالثة عشرة الابعاء 1/12/1425 الشباب واحد بالرياض «لقاء الدور الاول انتهى بفوز الشباب بهدفين دون مقابل» والانصار والرياض بالمدينة المنورة «لقاء الدور الاول انتهي بالتعادل الايجابى بهدف لمثله» والاتفاق والنصر بالدمام ( لقاء الدور الاول انتهي بفوز النصر بهدف دون مقابل )الجمعة 3/12/1425 الهلال والقادسية بالرياض( لقاء الدور الاول انتهي بالتعادل الايجابي بثلاثة اهداف لمثلها )والاتحاد والطائي بجدة( لقاء الدور الاول انتهي بفوز الطائي بهدفين دون مقابل.