إن كنت ضيف وقابلوك المعازيب باهلاً هلا حييت يا مرحبا به وقاموا بوجهك وابتدوا بالتراحيب وقالوا تفضل حي حضرت جنابه وهلا المعزب والتزم بالمواجيب وأطلق حجاجاً ما تشوبه كآبه النار يشعلها وزادت لواهيب وغمر الحطب يا عضيب فوقه رمابه واشر بكفه واخضر البن له جيب وقام يحمس بن من الكيس جابه ما ينشغل عن حمسة البن يا عضيب من زود حرصه ما تهمه ثيابه ودن النجر وادعاه يقنب كما الذيب وجميع ما يحتاج نجره وفابه وبهر دلاله فوق سمر المراكيب لو هو لحاله صوت نجره حدابه وعنده شباب جاهزين محاضيب اللي ولد واللي تحوشه قرابه قاموا بصب الكيف صافي المشاريب وتبادلوها بينهم بالنيابة ما أحدٍ غفل عن صبة الكيف يا عضيب من خلّص الفنجال جوه الذيابه وجمر الغضا بالمدخنة فوقه الطيب ساقه يمين لشايبه مع شبابه ودارت سوالفهم بحكمه وترتيب وتذاكروا هدي النبي والصحابه جابوا عبر وأمثال لأهل التجاريب أهل المروه والكرم والنجابه ولا به مجال بمجلسه جانبه هيب ولا فيهم أحدٍ راح منهم حكابه طيب الطبيعة ما تشوبه عذاريب وإلا التطبع مثل خطو السحابه مضرب مثل بالطيب بين الأجانيب سوق الرجوله باع فيه وشرابه ترى الكرم هو الكرم يا مشابيب جنوب وإلا في الشمال يتشابه من يفتح البيبان يصبر على الطيب ومن سكر البيبان محدٍ درا به وجهة نظر مالي وراها مطاليب باللي يحب الضيف ليا طق بابه جميل بن محمد العنزي