من منا لم يسمع عن الحكم الإماراتي الدولي محمد عمر الذي أوقف مباراة الشارقة ودبي في الدرجة الأولى الإماراتي لمدة 25 ثانية حتى الإنتهاء من رفع اذان المغرب في مسجد قريب من ملعب الشارقه المستضيف للمباراة، وكان ذلك التصرف محط إعجاب الكثير من الغيورين على دينهم حتى وضعت تلك البادرة بصمة خالدة يتناقلها الملايين مضرب مثل. ثم الموقف الشجاع لمواطنه المعلق عامر عبدالله الذي سيكون راسخا في أذهان كل من تابع مباراة الأهلي السعودي بالنصر الإماراتي عندما بدأت العشر دقائق الأولى من المباراة ثم رفع صوت المؤذن لصلاة العشاء حسب توقيت دبي وكانت المباراة مستمرة إلا أنه أمتنع عن التعليق حتى أنتهاء الآذان وعلق بعدها بأن هذا التصرف يعتبر تصرفا ساذجا وحمل المسوؤلية على النصر الإماراتي كونه الفريق المستضيف وهو من يحدد وقت المباراة وقال: "هي رسالة ولكن لاحياة لمن تنادي" وأثناء إقامة وأداء الصلاه توقف عن التعليق وكرر تذمره من ذلك التصرف الغريب وبدورنا نرفع القبعه احتراما وتقديرا لشخصية إعلامية أثبت لنا بإن التعليق الرياضي قبل أن يكون مهنة يتقاضى عليها راتبا هي رسالة من خلالها يتم نشر التوعية الدينية والتذكير بأن هناك واجبات في ديننا أهم بكثير من هوايتنا وكما علق عامر بقوله (المباراه تبقى بالاخير لعبة ولايجب ترك الواجب من أجل لعبة) لا أريد أن أطيل ولكن أود أن أوجه رسالة له وأقول له : (كثر الله من أمثالك وجعل الله ماقمت به في ميزان حسناتك)