وصل نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الملاحق من القضاء العراقي بتهم تتعلق بالارهاب الاثنين الى اسطنبول على ما أكد مصدر دبلوماسي تركي. وأشار المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه الى ان الهاشمي لم يضع بعد برنامجا رسميا لزيارته في تركيا، إلا انه من الممكن ان يجري لقاءات مع مسؤولين أتراك. ويلجأ الهاشمي في منطقة كردستان العراق منذ 19 ديسمبر والاعلان عن اصدار مذكرة توقيف بحقه على خلفية اتهامات تتعلق بالارهاب. وخرج رسميا للمرة الأولى من الاراضي العراقية في الاول من ابريل متوجها الى قطر ويعتزم القيام بجولة إقليمية. وأكد مكتبه انه لا ينوي العيش في المنفى وسيعود الى العراق عقب انتهاء هذه الجولة. الى ذلك أسس العراق للمرة الأولى في تاريخه مفوضية مستقلة تعنى بحقوق الانسان في خطوة رأت فيها الأممالمتحدة والولايات المتحدة «انجازا تاريخيا». وأعلن مجلس النواب على موقعه الالكتروني انه صوت الاثنين لصالح إنشاء أول مفوضية مستقلة لحقوق الانسان بعد ان وافق على اعضائها وعددهم 11 الى جانب ثلاثة أعضاء احتياط. وقال مصدر برلماني ان «رئيسة المفوضية المستقلة ستكون الناشطة الحقوقية سلامة الخفاجي». وذكر ان «المفوضية المستقلة لحقوق الانسان هي الاولى من نوعها التي يتم تأسيسها في تاريخ العراق»، مشيرا الى ان «الأعضاء ينتمون الى طوائف مختلفة، وسبق وان عملوا في مجال حقوق الانسان، علما انهم اختيروا على أساس حزبي». وتبلغ مدة ولاية اعضاء المفوضية وهم تسعة رجال وامرأتان، أربع سنوات. من جهتها هنأت السفارة الاميركية في بيان «مجلس النواب العراقي على قراره التاريخي بتسمية اعضاء مفوضية حقوق الانسان للمرة الأولى».