رعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز صباح أمس الأحد حفل توقيع عقود إنشاء ثلاثة أبراج طبية في مدينة الملك سعود الطبية ومستشفى الأمير سلمان ومستشفى الإيمان العام بمدينة الرياض بتكلفة قدرها 697.529.076 مليون ريال وبسعة سريرية تزيد عن 800 سرير، بحضور وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة والشيخ محمد الفوزان رئيس مجلس إدارة شركة الفوزان للتجارة والمقاولات. واطلع سموه الكريم خلال الحفل على عرض عن المشروعات الصحية الجديدة في منطقة الرياض، وما قدمه وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة. وأشار الدكتور الربيعة خلال العرض إلى أن منطقة الرياض حصلت على نصيب وافر بشقيها الوقائي والعلاجي، بما يتناسب مع معدلات النمو السكاني في جميع مدن ومحافظات المنطقة، لافتاً إلى أن الانتهاء فعلياً من عدد من هذه المشاريع هي في مراحل التجهيز والتشغيل، مثل مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بمدينة الرياض بسعة 500 سرير، ومستشفى الإمام عبدالرحمن بن فيصل بسعة 200 سرير، ومستشفى القويعية العام بسعة 200سرير، ومستشفى النساء والولادة بالخرج بسعة 200 سريراً، ومبنى المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض، ومستشفى البجادية العام بسعة 50 سرير، ومستشفى ضرما بسعة 50 سريراً، ومستشفى الأرطاوية العام بسعة 50 سريراً، ومستشفى المزاحمية. د. الربيعة: التكلفة الإجمالية للمشروعات الصحية بالعاصمة تتجاوز 6 مليارات ريال وتطرق وزير الصحة إلى المشاريع الصحية الجاري تنفيذها، بعد الانتهاء من مرحلة التنفيذ والتجهيز والتشغيل لخدمة أبناء مدن ومحافظات منطقة الرياض، مشيراً إلى أن هذه المشاريع تشمل مستشفى شمال الرياض بسعة 300 سريراً، ومستشفى الصحة النفسية بالخرج سعة 200 سرير، ومسشتفى حوطة سدير بسعة 150 سريراً، ومستشفى رويضة العريض بسعة 50 سريراً. وأوضح الدكتور الربيعة إلى أن هناك عدداً من المشاريع الأخرى والتي تم اعتمادها ضمن ميزانية وزارة الصحة وهي تحت دراسة المواصفات وتجهيز شروط الطرح للمنافسة بعد أن يتم توفر الأراضي اللازمة للبناء منها مستشفى الأمير سلطان بن عبدالعزيز بسعة 500 سرير، و 15 عيادة شاملة بمدينة الرياض، ومستشفى الخرج العام بسعة 300 سرير، ومستشفى السليل سعة 200 سرير، ومستشفى عفيف العام بسعة 200 سرير، ومستشفى رماح ومستشفى حلبان وسعة كل منهما 50 سريراً، ودار الإخاء للأمراض النفسية، ومستشفى غرب الرياض بسعة 500 سرير، ومستشفى الصحة النفسية بالرياض بسعة 500 سرير، والبرج الطبي بمستشفى اليمامة بسعة 500 سرير أيضاً. سموه يطلع على المشاريع الطبية وفي مجال خدمات الرعاية الصحية الأولية أكد د. الربيعة أن خطة إنشاء مراكز الرعاية الصحية الأولية تغطي جميع مدن ومحافظات منطقة الرياض وفق أربعة مراحل تم إنجاز المرحلتين الأولى والثانية منها، ليصل إجمالي عدد المراكز إلى 256 مركزاً بانتهاء أعمال المرحلة الرابعة بمشيئة الله تعالى، لافتاً إلى أن بعض المشاريع التي تم اعتمادها في ميزانية هذا العام لم يصدر قرارات تخصيص أراضي للبدء في إجراءات إنشائها. وقال وزير الصحة إن التكلفة الإجمالية لهذه المشروعات تجاوز 6 مليار و 96 مليون ريال، موضحاً أن هذا العدد الكبير من المشروعات سوف يسهم في الإرتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية، وتخفيف الضغط على المستشفيات المركزية بمدينة الرياض، وتيسير حصول أبناء مدن ومحافظات الرياض على خدمات الرعاية الصحية دون تحمل عناء الانتقال إلى العاصمة. وعن المشاريع التي تم تدشينها اليوم في مدينة الرياض أكد الربيعه أن مدينة الملك سعود الطبية لها اهتمام كبير جدا من حكومة خادم الحرمين الشريفين أولا ومن صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والوزارة حريصة أن تكون هذه المدينة الملك سعود الطبية أحد المراجع الطبية المهمة في مدينة الرياض، وسوف تصبح هذه المدينة مكونة من 3 أبراج طبية إضافة إلى برج للأسنان إضافة إلى كافة الخدمات المتعلقة بالمدن الطبية لتصل مجمل الأسره فيها إلى 1500 سرير، وسوف يكون هناك دراسة كاملة لموقع المدينة لتصبح ليس فقط مدينة طبية بكافة تخصصاتها، وإنما أيضا سيتم النظر لعنصر المساحة والمواقف والعنصر الجمالي لهذه المدينة ليحقق طموح أهالي مدينة الرياض. د. الربيعة يتحدث للزميل آل زاحم وبالنسبة لقلة الأراضي وعدم توفرها أكد الربيعة أن هذه الأراضي لاتملكها وزارة الصحة ولكنها تسعى مع الجهات ذات العلاقة في الحصول على هذه الأراضي لإقامة المشاريع الصحية عليها، مبينا انه يوجد تنسيق بين وزارة الصحة والوزارات الأخرى المعنية لتوفير مثل هذه الأراضي، واذا لم يحصل هناك تنسيق مع وزارة المالية لشراء بعض الأراضي للمشاريع التي يتعثر الحصول على أراضي لها، منوها الى ان الوزارة كل يوم تشهد ترسية مشاريع جديدة لإنشاء مراكز صحية اولية ونحن في وزارة الصحة قطعنا شوط كبير جدا من خلال السنوات الثلاث الماضية علاوة على المشاريع الصحية الأخرى وتسعى أيضا في الوقت نفسه لإيجاد أراضي لإقامة هذه المشاريع ونأمل في الحصول على هذه الأراضي لنكمل هذه المشاريع الطموحة لمدينة الرياض. وكشف الربيعة أن احد الخطط الإستراتيجية لوزارة الصحة والتي ربما تكون خطط مرجعية لبعض الدول وهذه الخطة حددت مستويات الخدمة المقدمة من المستوى الأول الى المستوى الرابع والأجمل في هذه الخطة أنها بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وحرصت كذلك على العدالة في التوزيع وان لايعاني المواطن الانتقال من منطقة إلى أخرى للبحث عن العلاج والرعاية الطبية. وأضاف: ونحن اليوم ننفذ هذه الخطة ولله الحمد وكما يعلم الجميع ان عناصر هذه الخطة بعضها اعتمد والبعض الاخر سيتم اعتماده في القريب العاجل، ونحن اليوم نقوم بتنفيذ 130 مستشفى تخصصي ومرجعي و5 مدن طبية وفي انتظار اكتمال بقية العناصر وهناك تنسيق كبير جدا بين وزارة الصحة ووزارة المالية ولدينا ايمان من الوزارتين بالاهتمام بالقطاع لخدمة مواطني ومقيمي المملكة. مؤكدا في نفس الوقت بان الخطة تشمل جميع مناطق المملكة وان هذا المشروع الوطني حريص على ارساء العدالة والشموليه لجميع المناطق ولعل الايام الماضية شهدت افتتاح لكثير من المشاريع الكبيره في المناطق الطرفيه وايضا في الايام القادمة ستسمعون عن مشاريع جديدة. وعن مراكز الاعمال كما يعلم الجميع لها ضوابط صدرت من مجلس الوزراء وتقوم بعض القطاعات الصحية بتنفيذه ووزارة الصحة راعت في المدن التي فيها اختناقات وعجز في الأسرة أن تخفف استخدام مراكز الاعمال حرصا على حصول المواطن على الخدمة ومن المعروف ان مراكز الاعمال في مدينة الرياضوجدة والدمام تم التقليل منها لكي لايتضرر المواطن والوزارة تسعى الى شعار "المريض اولاً". وفي ذات السياق اكد مدير عام الشئون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عدنان العبدالكريم ان وزارة الصحة تقوم بدورها الرقابي على المنشات الصحية من خلال 6000 جولة رقابية العام الماضي في مدينة الرياض وخارج مدينة الرياض تتواصل مع لجنة تفتيشية ترفع ملاحظاتها للجنة المخالفات الصحية بوزارة الصحة برئاسة وزير الصحة. وكشف العبدالكريم عن توفر 800 سرير في الابراج الطبية في مدينة الملك سعود في الوقت الحاضر سيتم اضافتها الى مدينة الرياض من ضمنها اسرة للعناية المركزة كذلك كشف عن اضافة 5500 سرير لمدينة الرياض لجميع المشاريع في منطقة الرياض وستم تشغيلها نهاية هذه السنة والبعض الاخر سيتم افتتاحها في بداية السنة المقبلة وكذلك عن وجود مشاريع سيتم ترسيتها قريباً. وزير الصحة أثناء التوقيع الشيخ محمد عبدالله الفوزان يوقع العقد