ذكرت الشرطة العراقية أن أربعة أشخاص قتلوا السبت وأصيب 4 آخرون في سلسلة أعمال عنف متفرقة شهدتها مناطق بمدينة الموصل /400 كم شمالي بغداد/. وقال العميد محمد الجبوري من قيادة عمليات الموصل الأمنية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «اثنين من عناصر الشرطة قتلا وأصيب اثنان آخران جراء سقوط قذائف هاون على مركز شرطة حمام العليل جنوبي الموصل فيما قتل ضابط بالجيش العراقي برتبة عقيد وأصيب اثنان من الجنود جراء انفجار عبوة لاصقة كانت موضوعة بسيارة كانت تقله في منطقة الحدباء شرقي الموصل». وأضاف :»أن قوات الشرطة عثرت على جثة مواطن مسيحي كان قد اختطف أمس الاول في منطقة المجموعة الثقافية شمالي المدينة». الى ذلك أفادت مصادر أمنية بأن القوات العراقية تمكنت من اعتقال «مجموعة إرهابية» داخل محيط المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد كانت تخطط لاغتيال شخصيات عراقية بارزة. وذكرت صحيفة /الصباح/ نقلا عن مصادر عراقية قولها إن «قوات خاصة تمكنت من إلقاء القبض على عصابة إرهابية داخل المنطقة الخضراء كانت تخطط لاغتيال شخصية سياسية مهمة من بينها الدكتور علي الأديب وزير التعليم العالي القيادي في حزب الدعوة الإسلامية أو شخصية سياسية أخرى عالية المستوى». وأوضحت الصحيفة أن «تحركا سريعا قامت به مجموعة خاصة تكلل بالنجاح وإلقاء القبض على هؤلاء الإرهابيين». في شأن اخر بحث زعيم ائتلاف العراقية، رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي مع ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق مارتن كوبلر في بغداد السبت تطورات الاوضاع في العراق بخاصة ما يتعلق بملفات حقوق الانسان، واسباب الفشل في عقد المؤتمر الوطني للقوى السياسية للبحث عن مخرج للازمة السياسية. وذكر بيان صادر عن مكتب علاوي ان الجانبين بحثا مواضيع» الاعتقالات العشوائية، وانتزاع الاعترافات المفبركة، والتعذيب، والسجون السرية، وتسييس القضاء واخضاعه للسلطة التنفيذية». واضاف البيان ان كوبلر اشار الى ان تقرير بعثته المتعلق بحقوق الانسان في العراق سيصدر خلال اقل من اسبوعين و»سيكون واضحا جدا لجهة الخروقات في مجال حقوق الانسان في العراق». ولفت البيان الى ان الجانبين ناقشا ايضا «اسباب فشل انعقاد المؤتمر الوطني العراقي، والسبل الناجحة في الوصول الى نتائج ترتبط بتنفيذ اتفاقية اربيل بالكامل، والتي تهيئ الاجواء لرسم خارطة طريق لعراق المستقبل».