ترددت أنباء يوم الثلاثاء عن أن الآلاف من سكان قريتين جنوبي الهند يفرون من منازلهم اعتقادا منهم أن الاشباح تسكنها. وانتشرت شائعات الاشباح في قريتي جورتيرو وتيجارام بولاية أندرا براديش الساحلية الجنوبية عقب وفاة فتاة وصبي في القريتين مؤخرا. وقالت صحيفة اشيان ايج الهندية إن سكان القريتين زعموا أنه بعد بضعة أيام من وفاة الفتاة والصبي ظهر طائران «شبحان» بصورة غامضة في سماء القريتين وأنهما يطلقان أصواتا مرعبة طوال الليل. وزاد كاهن القرية من مخاوف السكان بقوله إن المنازل التي يحط الطائران فوقها يكون ذلك بمثابة نذير شؤم لسكانها وإن روحي الصبي والفتاة المتوفيين عادا في صورة طائرين. وأعلن المجلس المحلي في القريتين أنهما مسكونتان بالاشباح وأنفق ملايين الروبيات على تنظيم احتفالات وطقوس لاسترضاءالارواح. وأضاف التقرير أنه عندما رفض الطائران «الشبحان» مغادرة القريتين حزم معظم السكان وعددهم خمسة آلاف أمتعتهم وغادرواديارهم. ويقضي السكان الليل مستيقظين لابعاد الطائرين عن أسطح منازلهم. وقال السكان الذين فروا إنهم لن يعودوا إلا بعد تنظيم احتفال كبير يجري خلاله التضحية بعشرات من رؤوس الماعز والدجاج قربانا للالهة. ويسود بين سكان المناطق الريفية من الهند اعتقاد قوي بوجود الاشباح والارواح. وشارك مئات القرويين في مهرجان رقص سنوي للاشباح في ولاية بيهار الشمالية الشهر الماضي لطرد الارواح الشريرة.