قالت الشرطة أمس الاثنين ان شبانا هندوسا غاضبين ضربوا ثلاثة من المنصرين الامريكيين وحاولوا خطف احدهم اثناء عقدهم جلسة في بومباي. وهاجم نحو 30 او 40 رجلا المنصرين الثلاثة وهم جزء من مجموعة قوامها ثمانية اشخاص ليل السبت الماضي لاعتقادهم ان المنصرين كانوا يحاولون تنصير هندوس في بومباي عاصمة الهند الاقتصادية. وقالت الشرطة ان الثلاثة عولجوا من كدمات وجروح في مستشفى ولا توجد اصابات خطيرة بينهم. وقال دولفي دي سوزا رئيس كنيسة سبها الكاثوليكية في بومباي «بالرغم من ندرة هذا النوع من الهجمات في بومباي يجب ان تتخذ الشرطة اجراءات جادة تجاه المسؤولين عن هذا وايصال رسالة واضحة بأن التعصب الديني لن يقبل في الهند.» وعادة ما يتهم المسيحيون باغراء بعض الهندوس الفقراء وغير المتعلمين باعتناق المسيحية عن طريق رشوتهم بالمال والهدايا وهي تهمة ينكرها المبشرون. وتصل نسبة المسيحيين الى اثنين بالمئة من سكان الهند الذين يزيد عددهم على مليار نسمة. والصراعات الدينية أكثر شيوعا بين المسلمين البالغة نسبتهم حوالي 13 بالمئة والهندوس ونسبتهم حوالي 80 بالمئة. وكانت مجموعة من الهندوس قد احرقت منصراً استراليا حيا وابنيه الاثنين في عام 1999 في ولاية اوريسا. وفي الشهر الماضي خفضت محكمة عقوبة قائد المجموعة من الاعدام الى السجن مدى الحياة.