أعلن النظام الإيراني أمس انه اوقف عدداً من المشتبه بهم بعد سلسلة التفجيرات التي وقعت الاحد في الاهواز، جنوب شرق إيران، وطهران ونسبت الى انفصاليين عرب مدعومين من الاميركيين أو الى بعثيين. وقال وزير الاستخبارات علي يونسي نقلا عن وكالات الانباء «تم توقيف بعض منفذي هذه العمليات، وسيتم توقيف آخرين في وقت قريب». وأضاف ان الموقوفين «مرتبطون بالخارج»، من دون ان يعطي تفاصيل اضافية.وقال محافظ الاهواز محمد جعفر سار رحمة لوكالة فرانس برس ان «المجرمين يعملون يداً بيد مع اعدائنا في الخارج». واتهم «مجاهدي خلق»، المنظمة الإسلامية الماركسية التي تتخذ من العراق مقرا لها، بالوقوف وراء التفجيرات. كما اتهم بعثيين من انصار الرئيس العراقي السابق صدام حسين.ووجهت اتهامات الى مجموعات انفصالية اخرى. كما اتهم النظام الاميركيين بتقديم الدعم لواضعي القنابل الذين تسللوا، على حد ما صرح مسؤولون، من العراق.وقال يونسي ان «أحداث الأهواز تدل على انها من صنع محترفين».لكنه اشار الى انه «غير متأكد» مما إذا كانت عمليات طهران «إرهابية».وقال نائب وزير الداخلية علي اصغر احمدي لوكالة الانباء الايرانية الطلابية ان «احداث الاهواز تختلف عن احداث طهران التي نفذ اثنان منها على الأقل بطريقة بدائية». وأشار الى انه تم استخدام متفجرات من نوع «تي ان تي» و«سي 4» في الاهواز وب «أسلوب قريب من ذاك الذي كانت تستخدمه في الماضي في خوزستان» مخابرات صدام حسين.