نوه الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية الدكتور ميشيل جارو بالرعاية التي اولاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود لاعمال المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثالث تحت شعار الاقتصاد الاخضر والمسؤولية الاجتماعية مشيرا الى ان الملك عبدالله بن عبدالعزيز شخصية قيادية عربية تعمل من اجل مصلحة دول المنطقة والعالم. واشاد بالدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في المحافظة على البيئة وسن القوانين والتشريعات واللوائح من اجل بيئة نظيفة قادرة على حماية الاجيال القادمة. وقال ان الجهود الموفقة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة من اجل اقامة هذا التجمع البيئي للعلماء والباحثين والمتخصصين من اجل الوصول الى حلول ومقترحات تضمن حماية الارض والإنسان بسبب التلوث والتغير المناخي. ولفت الى ان العالم سجل أعلى درجات الحرارة في الشهور الماضية محملا المسؤولية للإنسان في هذه المسألة. وقال الأمين العام لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية ميشيل جارو إن «تركيزات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي وصلت إلى ارتفاعات جديدة وأن العالم يحترّ وان الاحتباس الحراري ناتج من الأنشطة الإنسانية». ولفت الى الهيئة القومية للمحيطات والغلاف الجوي وفي تقرير جديد أعطت المنطقة القطبية درجات قريبة من الفشل وملقية باللائمة في ذلك على ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية الأخيرة. ولفت الى أن الطقس ربما يكون باردًا في أوروبا ولكن درجة الحرارة في العالم آخذة في الزيادة كما أن ارتفاع درجة حرارة الأرض مازال يمثل خطرًا. وشدد ميشيل جارو الامين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية على ضرورة عدم الخلط بين الطقس الحالي الذي نشهده وارتفاع درجة حرارة الأرض مفيدا أن دراسات الطقس منذ عام 1850 تظهر زيادة لا يمكن إنكارها في درجات الحرارة. واكد الدكتور ميشيل جارو ان المنظمة العالمية للأرصاد الجوية هي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة. وهي منظومة من الأممالمتحدة موثوقة ومخولة من الأممالمتحدة بشأن حالة وسلوك الغلاف الجوي للأرض، وتفاعله مع المحيطات والمناخ وما ينجم عنها من توزيع للموارد المائية وتضم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في عضويتها 188 عضوا من الدول والأقاليم.