اكد مصدر امني اردني امس اعتقال عشرة سوريين الاسبوع الماضي، ادعوا انهم عسكريون منشقون عن النظام على اثر هروبهم من المكان المخصص لاقامتهم في مدينة المفرق شمالي المملكة. وقال المصدر طالبا عدم كشف اسمه ان "الاجهزة الامنية اعتقلت الاسبوع الماضي عشرة سوريين ادعوا انهم عسكريون منشقون عن النظام اثر هروبهم من المكان المخصص لاقامتهم في مدينة المفرق" (70 كلم شمال عمان) قرب الحدود مع سوريا. واضاف ان "الاجهزة الامنية المختصة تواصل تحقيقاتها معهم للتأكد من هوياتهم". من جهته، قال ضابط كبير منشق عن قوات الامن السورية انه "بعد التنسيق مع جماعاتنا في الداخل تبين ان هؤلاء العشرة ليسوا منشقين عن النظام وانما مندسون دخلوا الاراضي الاردنية للتجسس على اللاجئين السوريين في المملكة". واشار الى "وجود تنسيق للتأكد من صحة ادعاء أي عسكري سوري يدعي انشقاقه عن النظام". واضاف الضابط المنشق نفسه "لن نسمح بحصول اختراقات او اساءات للاردن الذي استضاف اعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين". ويقول الاردن ان حوالي ثمانين الف سوري دخلوه منذ اندلاع الاحداث في سوريا منتصف آذار/مارس من العام الماضي، ومعظم هؤلاء يقيمون مع أقاربهم في مدينتي المفرق والرمثا شمالي المملكة. من جهتها، تقدر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة عدد السوريين المسجلين في الاردن بين خمسة آلاف وثمانية آلاف لاجىء. ولا يزال اول مخيم لاستقبال اللاجئين السوريين قيد الانشاء على ارض تبلغ مساحتها 30 دونما في مدينة المفرق. ويقمع نظام الاسد بعنف منذ اكثر من عام ثورة شعبية سقط خلالها حتى الان اكثر من 9100 قتيل وفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان.