أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عن إطلاق مشروع "متحف دبي للفن الحديث ودار الأوبرا" والذي يعد من أبرز مشاريع "إعمار العقارية" والذي يتوسط مدينة دبي، ليكون الوجهة الأولى في عالم الثقافة في المدينة.. حيث يهدف مشروع "متحف دبي للفن الحديث ودار الأوبرا" إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمنطلق لأهم الفعاليات الثقافية في المنطقة ويمثل إضافة تثري القطاع الثقافي في الدولة والذي يضم حاليا أكثر من 50 صالة عرض ويشهد تنظيم العديد من الأحداث العالمية المستوى ومنها "آرت دبي" و"أيام التصميم - دبي" ومعرض "سكة" الفني والتي تساهم مجتمعة في استقطاب أعداد كبيرة من المهتمين بالمشهد الثقافي الذي يحقق نموا متسارعا. وبهذه المناسبة قال سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: ترسم الإنجازات الثقافية لأي دولة ملامح هويتها الثقافية الفريدة التي تميزها وقد أثبتت دولة الإمارات العربية المتحدة إمكاناتها الاستثنائية على صعيد استضافة الفعاليات العالمية لتتبوأ اليوم موقعا رائدا كوجهة ثقافية من الطراز الأول .. ونحن ماضون قدما في تعزيز البنية التحتية التي تدعم المبادرات الثقافية الأمر الذي يتجلى في مشروع "متحف دبي للفن الحديث ودار الأوبرا" ..ونحن على ثقة بأن هذه الخطوات البناءة سوف تغني المشهد الثقافي وستشجع المثقفين الشباب في الدولة على الانخراط فيه هذا بالإضافة إلى أنها ستسهم في الوقت ذاته في مد جسور الحوار والتواصل بين مختلف الثقافات". من جانبه قال رئيس مجلس إدارة شركة "إعمار العقارية محمد العبار : لا يسعنا إلا أن نتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي لطالما استقينا من رؤاه الحكيمة وتوجيهاته السديدة العزم والطموح للاضطلاع بمبادرات تدعم نمو دولة الإماراتودبي على المدى الطويل .. ويأتي مشروع متحف دبي للفن الحديث ودار الأوبرا ليعزز التزام اعمار بدعم المشهد الثقافي وليكون الوجهة الترفيهية الأولى التي تحفل في ثناياها بالفكر والإبداع، وتدعم نمو هذا القطاع وتقدم للزوار أيضا نخبة من أرقى خيارات الضيافة والترفيه .. وسيكون جل تركيز المشروع موجهاً نحو تحفيز الحركة الثقافية في دبي من خلال احتضانه لدار الأوبرا ومتحف الفن الحديث والمعارض الفنية واستديوهات التصميم لتتوفر فيه كافة مقومات البنية التحتية لازدهار الفنون الراقية والثقافة".