شهد الاجتماع الأول التشاوري للإعداد لانتخابات الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم مشاورات وخلافات قوية خاصة بين عضوين انتهت بانسحاب أحدهما بعد مرور ربع ساعه على بدء الاجتماع الذي حضره 21 عضواً فقط من أصل 75 تمت دعوتهم للحضور وعلمت "دنيا الرياضة" إن أحد أسباب انسحاب أحد الأعضاء وهو الخبير رئيس لجنة الحكام ورئيس اللجنة الفنية السابق عبد الرحمن الدهام جاء بعد مشادة كلامية قوية مع ماجد قاروب عندما اعترض الدهام على طريقة الاجتماع، وأنه يرى من وجهة نظره أن القرارات كانت شبه جاهزة عكس انطباعه المسبق بأن هناك تشاورا كما هو مسمى الاجتماع، وأن كل عضو يطرح رؤيته وهناك نقاش لإقرار الأصلح للكرة السعودية. ورفض الدهام بعد انسحابه بعد مرور ربع ساعة على بدء الاجتماع التصريح للإعلاميين حول ما حدث واكتفى بقوله لا أدري لا أسمع لا أتكلم!. وأوضح رئيس اللجنة العامة للانتخابات المحامي الدكتور ماجد قاروب بأن الاجتماع الذي عقد أمس "الثلاثاء" مع عدد من اللاعبين الهواة والمحترفين والحكام والمدربين كان لغرض استطلاع آرائهم حيال الشروط والمواصفات والمعايير التي يمكن أن توضع في الحسبان عند إعداد اللائحة الانتخابية لتلك الفئات، التي أصبح لها الحق الرسمي في التواجد ضمن أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم وفق النظام الأساسي للاتحاد، باعتبارها تشارك لأول مرة في العملية الانتخابية لعضوية الجمعية العمومية بعد أن تم تزويد جميع المشاركين في الاجتماع بنسخة من النظام الأساسي للاتحاد مع شرح مختصر لأهم صلاحيات أعضاء الجمعية العمومية التي يترشح منها رئيس وأعضاء مجلس الإدارة القادم للاتحاد في دورته الجديدة، كما أوضح الكثير من النقاط الهامة والجوهرية التي سيتم وضعها في الاعتبار عند وضع اللوائح التي ستكون محل نقاش مع مسؤولي الإدارات القانونية والحوكمة في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أثناء الاجتماع القادم الذي سيتم خلال يومي ال 28 و 29 مارس الجاري في حضور ومشاركة رئيس الإدارة المؤقتة للاتحاد السعودي أحمد بن عيد والأمين العام المكلف الحربي عبدالله السهلي وبمشاركة المحامي الدولي للاتحاد السعودي ماريو كالافوتي. وأفاد رئيس اللجنة العامة للانتخابات بأنه سيتم دعوة جميع مؤسسات المجتمع المدني، منها الغرف التجارية الصناعية وهيئة المحاسبين وهيئة المهندسين لاجتماع مشترك للاستفادة من خبراتهم في مجال انتخابات الجمعية العمومية ومجالس الإدارات، وذلك في عضوية لجنة الإشراف على الانتخابات خلال الأسابيع المقبلة.