تشهد الهيئة الملكية للجبيل وينبع تصاعداً في وتيرة أعمالها للتسريع في إنجاز كافة المشاريع التنموية المقرر إنشاؤها في المدن الصناعية التابعة لها. ففي مدينة ينبع الصناعية تم إنهاء كافة الإجراءات للبدء في إنشاء المقر الجديد للهيئة الملكية بينبع، ومن المنتظر أن يلبي هذا المبنى متطلبات المرحلة المقبلة ليكون صرحاً تنموياً واقتصادياً يضاف إلى باقي المشاريع الوطنية العملاقة في المدينة الصناعية، وقد تم تصميمه ليصبح تحفة معمارية تنطلق منه الهيئة الملكية لإدارة عملياتها الاستراتيجية، حيث سيكون مركزاً للمهتمين بالاستثمار في مجال الصناعات البتروكيماوية والصناعات التحويلية. وستبدأ الهيئة الملكية أيضاً في تنفيذ التجهيزات الأساسية وعدد من الوحدات السكنية في حي المشيريف2 في مدينة ينبع الصناعية. ولتنفيذ هذه المشاريع أبرمت الهيئة الملكية أربعة عقود بتكلفة إجمالية بلغت 526 مليون ريال، وقد وقع العقود الأربعة أمس صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع في مكتبه بالرياض، حيث أُبرم العقدان الأول والثاني مع شركة بكين للإنشاءات الهندسية المحدودة بقيمة 299 مليون ريال لإنشاء المقر الجديد للهيئة الملكية بينبع وتشييد البنية التحتية المحيطة بحرمه، حيث رأت الهيئة الملكية ضرورة تطوير هذا الموقع بما يتلاءم مع أهمية وسط المدينة الذي سيصبح مستقبلاً منطقة حيوية تعج بالأعمال التجارية. أما العقدان الثالث والرابع فقد تم إبرامهما مع تضامن أسعد بولغو، حيث بلغت القيمة الاجمالية لهما 227 مليون ريال، وهما يختصان بإنشاء التجهيزات الأساسية وعدد من الوحدات السكنية في حي المشيريف2 بمدينة ينبع الصناعية.