وجدت دراسة جديدة أن لا تأثير لمضادات الأكسدة على التصدي لمرض الزهايمر، داحضة نتائج دراسات سابقة كانت أشارت إلى أن هذه المواد من شأنها أن تساعد على التصدي للمرض. وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأميركي أن الباحثين في جامعة "كاليفورنيا" وجدوا أن المتممات الغذائية التي تحتوي على خليط من الفيتامين "ه" و"ج" وحمض "ألفا لبيوك" لا تؤثر على بعض مؤشرات مرض الزهايمر، بل إنها قد تسرّع في تراجع القدرة العقلية. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة دوغلاس غالاكسو، إن "المنفعة من إجهاد الأكسدة في الدماغ ضئيلة جداً وليس لها تأثير واضح". وأشار إلى أنه لم يظهر تحسن إدراكي في هذه الدراسة قصيرة الأمد، بل جرى تراجع بسيط في اختبار واحد للإدراك لدى المرضى الذين تناولوا مزيجاً من مضادات الأكسدة. ولفت الباحثون إلى أن التقدّم في السن يتسبب بخلل في الأكسدة داخل الدماغ، وهذا ما يحصل عند مرضى الزهامير. وأظهرت التجارب الكلينيكية التي نظرت في ما إن كان النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة قد يخفّف من خطر الإصابة بخلل في الأكسدة الدماغية، نتائج مختلطة. وقال غالاسكو إن هذه الدراسة لا تدعم استخدام أي نوع من مضادات الأكسدة عند تشخيص الإصابة بالزهايمر.