وجه قائد القادسية السابق وجدي مبارك انتقادا لاذعا لإدارة النادي والجهازين الفني والإداري للفريق الذي يرزح تحت وطأة تخبطات الإدارة، وضعف شخصية المدرب ماريانو، ووصف ما يحدث في القادسية بسوق خضار يتجاذبه السماسرة وقال: «جهاز كرة لايصلح للإشراف على فريق حواري فكيف بفريق محترف وسيرى اللاعب في البداية الابتسامة العريضة من قبل الإدارة، وحسن المعاملة، وعند المطالبة بالمستحقات المتبقية، يصبح بقدرة قادر اللاعب عدوا لدودا». ولأنني فقط طالبت بحقي لدى النادي، وهنأ يبدأ المسلسل الهندي ، بعرض اللاعب على أحد الأندية، ومساومته بالتنازل عن باقي مستحقاته إن أراد موافقتها على الانتقال». جهاز الكرة لا يصلح لإدارة «حواري».. والإبعاد يبدأ بالحرب النفسية وكشف وجدي مبارك، إنْ رفض اللاعب للتنازل عن حقه المراد اغتصابه، يبدأ معه الجزء الثاني من المسلسل الذي لاتنتهي حلقاته وهي الحرب النفسية، بالإبعاد عن الفريق الأول، والدخول في تدريبات انفرادية صباحية ومسائية حتى ييأس، لتأخذ أبعادا أكبر من خلال الخصم من مرتبه حتى يتم تطفيشه لقبول المخالصة بالصورة التي تريدها الإدارة. واعتبر ما يحدث بالقادسية لايمكن السكوت عليه من مخالفات وظلم فادح للاعبين وقال: «من لايوافق على ترك حقوقه، تبدأ المرحلة الأخيرة بتسليط سمسار الحظ بالضغط على الضحية (اللاعب) للتنازل عن أشياء كثيرة من ضمنها الحقوق المالية، كما حصل مع عايد البلوي وناصر السلمي وأخيرا صالح الغوينم، وهنا السمسار يضرب بالأخلاق الرياضية عرض الحائط، من أجل الإبقاء على القناة مفتوحة بينه والإدارة». وعن الأسباب وراء تدهور الفريق ودخوله نفق الهبوط أوضح: «ثلاثة يتحملون تدهور القادسية الهزاع والمدرب والموسى، هذا الثلاثي هو من كتب نهاية القادسية بهذه الصورة الحزينة، فقد ابعدوا العديد من اللاعبين البارزين، وتنازلوا عن النجوم، وتعاقدوا مع أنصاف اللاعبين بمبالغ كبيرة ريان بلال وسعيد بوشوك وزوران ومحمد سالم وعبدالله القرني، فهؤلاء لم يضيفوا للفريق بل أرجعوه للوراء إلى نقطة الصفر». وقال: «مع استمرار الإدارة لن ينصلح حال القادسية فهي قد رفضت كل سبل العلاج والانفتاح مع الآخرين للوصول بالنادي إلى ماكان عليه منافسا، لا حملا وديعا لكل الفرق». وحمل مدرب الفريق ماريانو المسؤولية الأكبر نظرا لضعف شخصيته، وقبوله للتدخلات وفرض أنصاف اللاعبين في فترة الانتقالات الشتوية، التي أنهت بتدخلاتها القادسية وأرجعته إلى المركز قبل الأخير، ومدرب يقبل بالتدخلات لايصلح لتدريب فريق حواري!.