قال اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع المنشق عن الجيش اليمني أمس إنه لا يمانع في ترك السلطة أو الانتقال إلى منصب آخر يقرره الرئيس عبد ربه منصور هادي. ونقلت وسائل إعلام يمنية عن الأحمر الذي طالب الرئيس السابق علي عبدالله صالح بإزاحته عن السلطة مع عشرة وجهاء قبليين "لدي الرغبة في ترك موقعي والتفرغ للراحة، لكن إذا رأى الرئيس هادي بقائي في المنصب أو التعيين في منصب آخر فليس لدي مانع". وأشار الأحمر إلى أن الاتفاق الموقع مع صالح لترك السلطة كان قبل توقيع المبادرة الخليجية التي منحته الحصانة من الملاحقة القضائية، مضيفا ان المبادرة ألغت كل الاتفاقات السابقة. وقال الأحمر إن أي "مطالبة بالاتفاقات السابقة هي محاولة للالتفاف على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والقفز فوق بنودها، بما في ذلك الحصانة من الملاحقة القضائية والقانونية التي منحت لصالح وأعوانه". وكان حزب المؤتمر الشعبي العام، طالب بتنفيذ اتفاق تم العام الماضي بين صالح واللواء الأحمر يقضي برحيل جميع عناصر الأزمة من قيادات عسكرية ووجهاء قبليين عن اليمن. علىالصعيد الأمني، نجا طاقم عسكري أمني من محاولة اغتيال إثر تفجير عبوة ناسفة على طريق ساحلي في محافظة عدن جنوب اليمن لحظة مرورهم في المكان. وأوضحت صحيفة "الجمهورية" اليمنية الرسمية أمس أن العبوة الناسفة لم تصب أحداً بأذى كون عملية الانفجار وقعت بعد اجتياز الطاقم العسكري للمكان الذي زُرعت فيه العبوة بلحظات.