تفاعل عدد من القراء مع تحقيق «الرياض» (هروب الفتيات ماراثون نسائي لفقدان الشرف وتدمير الأسرة) والذي أعده الزميل مناحي الشيباني ونُشر يوم الجمعة الماضي حول مشكلة هروب الفتيات ودور الأسرة وبعض المؤسسات الاجتماعية في احتواء المشكلة وفي أحد تلك الردود حول التحقيق بعث به الأمين العام المساعد للرعاية الاجتماعية بجمعية البر بالرياض المشرف على مشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج الأستاذ صالح بن عبدالعزيز الجبرين بخطاب عبَّر من خلاله عن بالغ شكره وتقديره لجريدة «الرياض» لتبنيها مثل تلك المواضيع التي تهم أفراد المجتمع وتناقش همومهم وتبحث لها عن حلول. وفيما يلي نص الخطاب: تابعنا بكل شغف واهتمام تحقيقكم الرائع والمثير عن هروب الفتيات المنشور في جريدة «الرياض» يوم الجمعة 26/4/1426ه عدد 13493، وإننا إذ نشكركم ونقدر لكم حرصكم الكبير على مجتمعنا والمحاولة الجادة في البحث عن الحلول التي تواجه أبناء الوطن، فإننا نضع بين أيديكم جهود المشروع في مواجهة انحراف الأبناء، وهي على النحو التالي: ٭ تقديم الإعانات المالية للشباب الراغبين في الزواج، وآخرها ما ذُكر في بعض الصحف المحلية ومنها جريدة «الرياض» في يوم الاثنين الموافق 22/4/1426ه أن المشروع صرف إعانات لزواج ألف شاب وشابة، والآن ولله الحمد والمنة لا يوجد أحد في قائمة الانتظار. ٭ تقديم الدورات المتخصصة في تربية الأبناء، وآخرها ما أُقيم في البرنامج التدريبي التاسع وهي: 1 - استراتيجية التعامل مع المراهقين للأستاذ صالح الدقلة. 2 - الخطوات الخمس إلى قلب ابنك للأستاذ هاني العبد القادر. 3 - فنون الحوار الأسري للأستاذ خالد الشليّل. ٭ توزيع بعض المطبوعات في قضايا الأسرة عموماً، وهذه المطبوعات تهتم بتربية الأبناء، وتُبرز مشكلات العنوسة والطلاق والخلافات الزوجية وأثرها على الأبناء وتسعى في حلها. ٭ وجود قسم خاص بالتوفيق بين راغبي الزواج، فلا يخفى على مثلكم أهمية الزواج في علاج المشكلات والانحرافات والتي من أهم حلولها الزواج. ٭ إنشاء هاتف للاستشارات الأسرية يعالج المشاكل التي تواجه الأزواج والآباء والأمهات. ٭ وجود مركز خاص للمعلومات والأبحاث الأسرية قائم على باحثين متخصصين يبحثون في أسباب المشاكل الأسرية ويسعون لايجاد حلول لها. وفي الختام لا يفوتنا أن نشكركم على دعوتكم رجال الأعمال وأصحاب الأموال لدعم المشاريع الخيرية ومنها مشروع ابن باز لمساعدة الشباب على الزواج. فنسأل الله أن يوفقنا وإياكم لعمل الخير، وأن يحفظكم ويرعاكم، ونختم بما بدأناه بالسلام.