أعلنت الامانة العامة لجائزة الصحافة العربية أن مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية يجتمع اليوم الخميس في دبي، وذلك بعد أن انتهت يوم أمس لقاءات ممثلي لجان التحكيم والذين قاموا برفع الأعمال المرشحة للفوز للاعتماد النهائي من قبل المجلس. وسيقوم المجلس بمراجعة تقارير وملاحظات أعضاء لجان التحكيم وتدقيق في حيثيات الفوز قبل اعتماده رسمياً للأعمال المرشحة للفوز، وسيتم الإعلان عن نتائج الاجتماع ومخرجاته مطلع الأسبوع القادم. سكينة فؤاد ويذكر أن هذا هو المجلس الرابع والذي أعلن عنه خلال اجتماعه الأول في ديسمبر 2011 الماضي، وتستمر ولايته مدة ثلاث سنوات برئاسة معالي خلفان الرومي وزير الإعلام الإماراتي الأسبق، ويضم كلاً من أحمد بهبهاني رئيس جمعية الصحافيين الكويتية، ومحمد يوسف رئيس جمعية الصحافيين الإماراتية، والكاتبة الصحافية والأديبة المصرية سكينة فؤاد، والكاتب والمفكر المغربي الدكتور عبدالإله بلقزيز، وظاعن شاهين المدير التنفيذي للشؤون الصحافية في مؤسسة دبي للإعلام، والمستشار الإعلامي غسان طهبوب، والكاتب الصحافي ناصر الظاهري، والدكتورة حصة لوتاه أستاذ مساعد بجامعة الإمارات، وجميل مطر الكاتب الصحافي وعضو مجلس تحرير صحيفة “الشروق” المصرية، ورائد برقاوي مدير تحرير صحيفة “الخليج” الإماراتية، ورمضان الرواشدة مدير عام وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، وجورج سمعان رئيس تحرير “الحياة LBC” اللبنانية، والدكتور علي بن شويل القرني الكاتب والمشرف على برنامج “كرسي صحيفة الجزيرة للصحافة الدولية” بجامعة الملك سعود، ومحمد بركات رئيس تحرير صحيفة الأخبار المصرية، والكاتب الصحافي الدكتور أحمد عبدالملك من دولة قطر، والدكتور محيي الدين عميمور وزير الثقافة والاتصال الجزائري الأسبق والكاتب الصحافي. وتجدر الإشارة إلى أن ممثلي اللجان قاموا خلال اجتماعهم يوم أمس بالتأكد من سلامة عمل اللجان كافة وفق المعايير الصارمة التي تعتمدها الجائزة، ورصد النتائج التي تزكي الأعمال الثلاثة الأولى المرشحة عن كل فئة ومن ثم ورفعها لاعتماد مجلس إدارة الجائزة بشكل نهائي، حيث تقوم الأمانة العامة بالكشف عن أسماء المرشحين الأوائل في شهر أبريل. د. عبدالإله بلقزيز وتعتبر أسماء أعضاء اللجان سرية حتى موعد إعلان النتائج النهائية مساء يوم 9 مايو 2012، وبعد انتهاء فعاليات الدورة الحادية عشرة لمنتدى الإعلام العربي. ويمثل كل فئة من فئات الجائزة عضوا واحداً من أصل 60 محكماً من مختلف الدول العربية من نخبة الصحافيين والأكاديميين المختصين في المجال الإعلامي، والذين عملوا على تقييم الأعمال المشاركة منذ بداية شهر فبراير الماضي. من الجدير ذكره أن الامانة العامة قد أعلنت منتصف فبراير الماضي أنها تمكنت من تحقيق نمو بنسبة 3% عن الدورة الماضية لتستلم نحو أربعة آلاف عمل صحافي من 19 دولة عربية بالإضافة إلى 11 دولة أجنبية لصحف دولية تصدر باللغة العربية، وبزيادة إجمالية بلغت نسبتها 383% منذ انطلاق الدورة الأولى للجائزة في العام 2000". ناصر الظاهري