قال أمين عام مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي الدكتور أحمد بن حسن العرجاني ان العدد الإجمالي للوحدات السكنية في مشروع جازان بلغت 6000 وحدة سكنية مع توفير جميع مرافق البنية التحتية. وأفاد بأن النماذج التي تم تصنيفها في مشروع جازان تعددت لتبلغ خمسة نماذج تفي باحتياج كل أسرة على حدة ، حيث بنيت جميع الوحدات السكنية على مساحة 500 متر مربع و 1000 متر مربع ، بني فيها الثلث من المساحة الإجمالية، وتسع المساحة المتبقية إلى بناء بيت آخر، حيث انه باستطاعة صاحب المنزل أن يتوسع أفقيا أو عرضيا بحسب احتياجاته في المستقبل ، مشيراً إلى أن اختيار موقع الإسكان روعي فيه المكان وأن تكون هناك أماكن فائضة حيث تختلف المنطقة عن القرية من اتساع الشوارع وتقارب الخدمات واكتمال البنية التحتية وتوفر المرافق الصحية والتعليمية وكذلك المساجد والجوامع والمياه والصرف الصحي والكهرباء والحدائق العامة . وعد العرجاني المشروع من أهم مشروعات المؤسسة إذ اشتمل على خمسة مشروعات متفرقة بالمنطقة ذاتها ، حيث كانت حصة " مشروع الحصمة " من الوحدات السكنية 2249 وحدة و 11 مسجدا و "مركزين صحيين" ، و 15 مدرسة ، بينما بلغ عدد وحدات "مشروع روان" السكنية 1063 وحدة ، و "ستة مساجد" و "مركزا صحيا" و "أربع مدارس" ، و"مشرع الخارش" بلغ عدد وحداته 1246 وحدة ، و "ستة مساجد" و "مركزا صحيا" و "ست مدارس" ، بينما بلغ عدد وحدات "مشرع رمادا" 995 وحدة ، و "خمسة مساجد" و "مركزا صحيا" و "ست مدارس" ، و "مشرع السهي" بلغ عدد وحداته السكنية 447 وحدة ، و "ثلاثة مساجد" و "مركزا صحيا" و "أربع مدارس". وأضاف انه تم تأثيث الوحدات بقيمة إجمالية بلغت ستة مليارات ريال ، مشيراً إلى أنه تم اختيار المواقع الخمسة للمشروع من بين أكثر من 19موقعاً تم ترشيحها من أمانة منطقة جازان ، وذلك بناءً على عدد من المعايير تم وضعها بالتعاون مع مستشارين في هذا المجال ، مفيدا أن القرار السامي ينص على أن من حصل على بيت من المشروع لا يستفيد من الصندوق العقاري، وأن قيمة الوحدة السكنية تفوق قيمة قرض الصندوق . وبخصوص مساحات الوحدات السكنية أوضح العرجاني أن المؤسسة قامت بدراسة أعداد وخصائص النازحين من خلال لجان متخصصة لذلك وتم تدقيق البيانات من خلال جهات مختلفة كوزارة التربية والتعليم والدفاع المدني والأحوال المدنية وشركة العلم بوزارة الداخلية ومشايخ القبائل ، وبعد الحصول على معلومات دقيقة حول حجم الأسر النازحة ومواقع وجودها وعدد أفرادها تم تصنيفها حسب حجمها ومواقع تجمعها ومقارنة تلك المعلومات بالمساحات المتوفرة للمواقع المرشحة وتم توزيع الأعداد النهائية للمساكن على كل موقع بناء على ذلك.