أوضح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير عسير خلال لقائه بطالبات جامعة الملك خالد بأن هناك طرقا سهلة وميسرة لإيصال مطالبهن إلى مكتبه بالإمارة في حالة لم تجد قبولا من المشرفات القائمات على الجامعة وحثهن على البدء من اليوم بالعودة للدراسة واستمرارهن، لافتا إلى انه لم يحدث ما يخل بالأمن ولكنه حرص لتنبيه الطالبات إلى أن هناك من أعداء الوطن من يريد زعزعة الأمن مؤكدا أن الدولة قوية وقادرة على حمايتكن وتأمين حدودكن والحفاظ على مكتسبات أمن الدولة وأنتن رافد قوي لإخوانكن الطلاب، وستكنّ عونا للدولة في الحفاظ على الأمن وخدمة مجتمعكن.في حين قدمت الطالبة بكلية الآداب في جامعة الملك خالد الزهرة ظافر مقترحا لأمير المنطقة وهو" ترتيب مسيرة سلمية داخل حرم الجامعة يرتدين خلالها حجابهن الشرعي لتوضيح موقفهن مما حدث بكليتهن الأسبوع المنصرم، ويرددن من خلالها الولاء لله ثم للمليك والوطن وبتغطية رسمية من كافة وسائل الإعلام".وقالت الطالبة أحلام صالح إن: ما حدث داخل جامعة الملك خالد بكلية الآداب للبنات الأربعاء الماضي محاولة للفت انتباه المسؤولين على ما يقع عليهن من ظلم واستهتار من القائمين على الجامعة وليس محاولة للاعتصامات والاحتجاجات التي من شأنها زعزعة أمن الوطن كما رفعت اعتذارها نيابة عن طالبات الجامعة لمقام خادم الحرمين الشريفين. كما طالبت أمير عسير باتخاذ خطوات عاجلة طرحتها في عدة نقاط جاء من أبرزها النظر بشكل عاجل في إهمال عميد الجامعة وعميدة كليتي التربية والآداب التي ساهمت في تأجيج الطالبات وإحداث الاحتجاجات التي شهدتها أروقة الجامعة مؤخرا إلى جانب سن قوانين لمن يعتدي من المشرفات على الطالبات من التشكيك في صحة سلوكهن الأخلاقي داخل الجامعة بعد أن تسببن في فصل عدد من الطالبات. طالبات الجامعة: ما حدث للفت انتباه المسؤولين وليس محاولةً لزعزعة أمن الوطن كما شهد اللقاء الذي ضم نحو 2000 طالبة من كافة الكليات التابعة للجامعة توضيحات من الطالبات لأمير المنطقة في بعض الملابسات التي وقعت ولعل ما تناقلته وسائل الإعلام من صور لسلاسل نسبتها إدارة الجامعة للطالبات بيد أن الطالبات أكدن أنها خاصة بإدارة الجامعة لتكبيل المقاعد حتى لا تستخدم من قبلهن، بالإضافة إلى الطاولات التي وجدت في الساحة أثناء زيارة سموه لمقر الجامعة والتي شددن على أنها اختفت لليوم الثاني على الفور. وخرجت المطالب إلى إعادة تقويم الجامعة من المباني إلى أعضاء هيئة التدريس وتجديد طاقم عمادة القبول والتسجيل، وروائح كريهة تنبعث بين الحين والآخر على الطالبات في بعض المباني المستأجرة مما يؤثر على صحتهن، كما وضعن مقترحات من أهمها إعداد مجلس للطالبات يستمع لاحتياجاتهن ومطالبهن والالتزام بحسن المعاملة في حين أنهن يدركن حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهن وتوفير الأطعمة الصحية بأسعار مناسبة وتسهيل العملية التعليمية. ورصدت "الرياض" وجود عدد من المحاضرات اللاتي قدمنا من سراة عبيدة لعرض شكواهن على أمير المنطقة، وأبانت المحاضرة حنان الهيضة بقسم إدارة التربية أن مبنى كلية العلوم والآداب بسراة عبيدة الذي يضم نحو 3000 طالبة عبارة عن قاعة أفراح يفصل بين كل قاعة وأخرى بلوح خشبي سريع الاشتعال في حالة حدوث حريق - لا سمح الله - لافتة بأن المبنى كان قبل عامين قاعة النهرين للأفراح وتحول لكلية.