اغتال مسلحون عريساً اثناء زفة فرح في مدينة كاس الواقعة على بعد 80 كلم غربي مدينة نيالا حاضرة الجزء الجنوبي من اقليم دارفور المضطرب غربي السودان بغرض سرقة دراجة بخارية كان يمتطيها مع صديقه. وأدى الحادث الى اعتصام المئات من ذوي القتيل والنازحين حول منزل المسؤول الحكومي الاول في المدينة ورئاسة الشرطة هناك. وقالت جريدة "الصحافة" السودانية الصادرة أمس إن المسلحين نصبوا كمينا استهدف موكب فرح العريس ابراهيم محمد صالح بغرض سرقة دراجة نارية كان يمتطيها العريس وصديقه، حيث كان الموكب في طريقه لاصطحاب «العروس» من منزل ذويها بحي دينار الى ديار العريس. ونقلت عن مصادر قولها إن عيارا ناريا اردى صاحب الليلة مضرجا في دمائه واصاب صديقه اصابة بالغة، لينتقل خبر الفجيعة الى عروسه التي كانت تنتظره في كامل زينتها. وكان الجناة قد لاذوا بالفرار واحتموا باحد الاودية القريبة من المدينة بيد ان السلطات تمكنت من الوصول اليهم وبحوزتهم ادوات الجريمة وألقت القبض عليهم. وشدد المعتصمون على عدم مغادرتهم المسؤول الا بعد تقديم الجناة الى محاكمة عادلة، وطالبوا لدى لقائهم معتمد المحلية محمد احمد آدم، السلطات بعقد محاكمات عادلة في اقرب وقت ممكن .