دعت ليبيا الجمعة دول الجوار إلى إرساء شراكة حقيقية وفاعلة وخلق تعاون يركز على الجانب التنموي،وذلك من أجل السيطرة على انتشار الأسلحة وتهريبها عبر الحدود. وجاءت هذه الدعوة على لسان وكيل وزارة الخارجية الليبية محمد عبد العزيز في كلمة افتتح بها الاجتماع التحضيري للمؤتمر الوزاري الإقليمي حول أمن الحدود على مستوى الخبراء وكبار المسؤولين الذي بدأ أعماله بمدينة طرابلس اليوم . ولفت المسؤول الليبي إلى أن دول المنطقة جميعا تواجه تحديات تتعلق بافتقارها إلى القدرات البشرية الكافية ذات التدريب المتخصص في أمن الحدود والقدرات اللوجستية الحديثة . ونبه دول الجوار إلى "عدم كفاية مراكزها الحدودية لمراقبة التحرك البشري عبر هذه المراكز "، مشددا على "ضرورة معالجة هذا الأمر بما يحقق أمن واستقرار جميع دول الجوار". وبدوره نبه وكيل وزارة الدفاع الليبية فتحي سبحة إلى التأثير السلبي للتحديات الأمنية التي توجه كل المنطقة على باقي الإقليم بما فيها الدول المطلة على البحر المتوسط، ويشارك في المؤتمر وفود من مصر والجزائر وتونس والمغرب والنيجر وتشاد ومالي وموريتانيا وسيتناول سبل دعم التعاون الثنائي والإقليمي بين هذه الدول، والتحديات الأمنية التي تمر بها المنطقة .