تستعد اليابان لإحياء الذكرى السنوية الأولى للزلزال وموجات المدّ التي ضربتها في 11 مارس 2011، من خلال حفلات موسيقية يشارك فيها ألف عازف من حول العالم بالأداء على آلات كمان صنعت من الحطام الذي خلفه الزلزال. وذكرت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) السبت أن السلطات تعدّ لمشروع يشارك خلاله ألف عازف من حول العالم بالأداء في عدة مناطق من اليابان عبر استخدام آلات كمان صنعت من الحطام الذي خلفته موجات المدّ (التسونامي) التي ضربت مدينة ريكوزينتاكاتا. وقد صنعت آلات الكمان من حطام أخشاب من مدينة ريكوزينتاكاتا، في ولاية إيواتي، بشمال غرب اليابان، أرض ما عرف ب"الشجرة المعجزة". ويعود هذا الوصف لأنها تمكنت من الصمود في وجه موجات المدّ التي اقتلعت كلّ اشجار الصنوبر الأخرى التي يبلغ عددها نحو 70 ألف شجرة على امتداد كيلومترين. يذكر أن الزلزال الذي ضرب اليابان وقدرت قوته ب9 درجات على مقياس ريختر العام الماضي أدى إلى مقتل الآلاف وهدد بكارثة نووية بعد تضرر مفاعل فوكوشيما.