ضرب زلزال بقوة 6,9 درجات السبت جزر لويوتيه في المقاطعة الفرنسية كاليدونيا الجديدة في المحيط الهادىء، لكن لم يصدر اي انذار بحصول تسونامي، كما اعلن المعهد الجيوفيزيائي الاميركي. ووقع الزلزال على بعد 261 كلم شرق-جنوب-شرق مدينة تادين في جزيرة مار على عمق ضعيف نسبيا يصل الى 15 كلم، كما اوضح المعهد، من جهته، قدر المعهد الجيولوجي الاسترالي قوة الزلزال ب6,7 درجات معلنا انه وقع على عمق 46 كلم ومن غير المرجح ان يكون سبب اضرارا. وبحسب مركز الانذار من تسونامي ومقره في ميامي، فان احتمال حصول تسونامي يمكن ان يسبب دمارا، غير موجود. فالزلزال وقع على بعد حوالى 400 كلم شرق نوميا عاصمة كاليدونيا الجديدة. ولفت المركز الى ان "الزلازل بهذه القوة تؤدي احيانا الى تسونامي يمكن ان يكون مدمرا على السواحل الواقعة على بعد اقل من مئة كلم من مركز" الزلزال. ولم تصدر على الفور اي معلومة تشير الى سقوط ضحايا او اضرار في هذه الجزر المنعزلة وقليلة السكان، وتقع كاليدونيا الجديدة عند "حزام النار" وهي منطقة خاضعة للزلازل بسبب تحركات الصفائح التكتونية.