أعلنت مؤسسة التصنيف الائتماني الدولية ستاندرد أند بورز الجمعة خفض تصنيف ديون شركة نوكيا الفنلندية أكبر منتج للهواتف المحمولة في العالم إلى أدنى مستوى له بسبب احتمالات تراجع أرباحها خلال العام الحالي. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية أن ستاندرد أند بورز خفضت تصنيف نوكيا من بي بي بي إلى بي بي بي سالب مع توقعات سلبية بشأن المستقبل. يذكر أن هذه الدرجة من التصنيف تسبق مباشرة تصنيف "عالي المخاطر" لديون نوكيا وهو ما يرفع أسعار الفائدة التي ستدفعها الشركة الفنلندية في حالة حصولها على أي قروض جديدة. هذا الخفض هو الرابع لنوكيا على التوالي خلال عام يذكر أن مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني منحت في وقت سابق نوكيا تصنيف بي أيه أيه 2 وهو يزيد بمقدار درجتين فقط عن تصنيف "عالي المخاطر" بالنسبة لهذه المؤسسة. ونقلت بلومبرج عن تيري جويرمان المحلل الاقتصادي في ستاندرد أند بورز القول إن التوقعات السلبية بالنسبة لشركة نوكيا تشير إلى احتمال خفض تصنيفها مرة أخرى خلال العامين المقبلين إذا استمرت أرباح قطاع الهاتف المحمول عند مستواها المنخفض الحالي أو إذا تراجعت السيولة النقدية لدى نوكيا إلى أقل من ملياري يورو (2.6 مليار دولار). يذكر أن هذا الخفض لتصنيف نوكيا الائتماني هو الرابع على التوالي خلال عام.