استقرت العقود الآجلة لخام برنت فوق 122 دولارا للبرميل أمس الخميس مستمدة الدعم من نمو أكبر من المتوقع للاقتصاد الأمريكي وبيانات ايجابية لقطاع المصانع بالصين وسط مخاوف من تعطل إمدادات من الشرق الأوسط. وحدت الارقام الايجابية من اثنين من أكثر دول العالم استهلاكا للنفط من هبوط برنت حتى بعد صعود العقد 10.5 في المائة الشهر الماضي مسجلا أعلى مستوى منذ فبراير 2011، ويتعرض الخام الأمريكي لضغوط بعد زيادة مفاجئة للمخزونات الأسبوع الماضي مع تراجع معدلات تشغيل المصافي. وانخفض برنت في عقد اقرب استحقاق 18 سنتا إلى 122.84 دولارا للبرميل بعدما ارتفع 1.11 دولار إلى 122.66 دولارا عند التسوية في الجلسة الماضية. وتراجع الخام الأمريكي الخفيف 33 سنتا إلى 106.74 دولارات بعدما أغلق مرتفعا 52 سنتا أمس عند 107.07 دولارات للبرميل. وقال توني نونان مدير المخاطر في ميتسوبيشي كورب «هناك مخاطر سياسية كبيرة تدعم النفط».