امتنع لاعبو الرائد مساء أمس (الأربعاء) عن أداء تدريباتهم اليومية احتجاجا على عدم صرف الجزء المتبقي من مقدمات العقود ورواتبهم الشهرية المتأخرة لمدة شهرين فقط، وبذل مدير الفريق احمد غانم ومدرب الفريق عمار السويح جهودا كبيرة لإثناء اللاعبين عن قرارهم لكن جميع محاولاتهم بأت بالفشل وتمسكوا برأيهم وغادروا النادي على وجه السرعة. وعلمت "دنيا الرياضة" من مصادرها الخاصة أن حمد الصقور هو من وقف خلف الامتناع ويتوقع أن تصدر إدارة النادي بحقه قرارا رادعا، خصوصا انها المرة الثانية التي يقود الصقور فيها تكتلا بعد ان تسبب بابعاد المدرب البرتغالي قوميز في وقت سابق، وينتظر أن تعتذر إدارة الرائد عن خوض مواجهة الشباب الودية التي كان مقررا لها غدا "الجمعة" بسبب ماحدث من اللاعبين الذين أدى أمتناعهم لموجة غضب كبيرة من الجماهير الرائدية عليهم كونها المرة الأولى التي تحدث في الرائد، وطالبت الجماهير بإبعاد اللاعبين، مؤكدين أن الرائد اكبر من أي لاعب مهما كان مستواه، واشارت ان لاعبي الرائد أنفسهم اخذوا مبالغ مالية كبيرة جدا ولم يقدموا أي مستوى فني مقنع إزاء مايقدمونه من مستويات هابطة أحرجت الفريق في الكثير من المباريات بدوري "زين". وعلق رئيس الرائد فهد المطوع على ماحدث في تدريب الأمس قائلا: "بالفعل هناك بعض اللاعبين للأسف رفضوا أدى التدريب، في تصرف مهما كانت مبرراته لايمكن السكوت عليه، فالجميع يعلم أن الأندية السعودية جميعها تعاني من تأخر مستحقاتها لدى الرئاسة العامة لرعاية الشباب من حقوق نقل تلفزيوني وغيرها، والطبيعي أن تمر الأندية بأزمات مالية مثل مايحدث للرائد حاليا، الذي لايملك أي شركة راعية وعلى الرغم ان هذا لايوجد تأخر كبير في الرواتب كبعض الأندية التي تمتلك رعاة إلا أن التأخر لديها في الرواتب تجاوز الأربعة شهور، ولم يمتنع لاعبوها عن أدى التدريب بل قدروا وضع ناديهم وصبروا:. وأضاف المطوع: "تأخر مقدمات عقود اللاعبين وصلنا لصيغة اتفاق معين معهم ونحن بصدد صرفها في حال صرف مستحقاتنا المتأخرة لدى الرئاسة العامة لرعاية الشباب ورابطة المحترفين، أما مشكلة تأخر الرواتب فهي موجودة في صندوق النادي ولم نتمكن من صرفها لبعض الأسباب الخارجة عن أردتنا". وأكد المطوع أن ماحدث لن يمر مرور الكرام، وإلغاء عقد مدرب الفريق السابق البرتغالي قوميز، وجلب لاعبين أجانب جدد اضر كثيرا بميزانية النادي المرصودة لهذا الموسم.