يقدم هذا النادي العملاق والذي يحلو لعشاقه تسميته ب"الزعيم" يوما بعد آخر دروسا مجانية في الإصرار والعزيمة على تحقيق البطولات , فعلى الرغم من الظروف القاهرة التي تعرض لها هذا النادي في بداية الموسم الكروي من تأخر في الإعداد وتأخر في التعاقد مع مدرب وكذلك التجديد الذي حل بلاعبيه الأجانب إلا أنه ومع هذه الظروف المقلقة لأي ناد آخر والتي قد ترمي به خارج المنافسة أو تجعله يتذيل قائمة الترتيب في الدوري في أحسن الأحوال, إلا أن هذا النادي لم يكترث لما حدث فقد اعتاد على الفوز بالبطولات والمنافسة عليها وكذلك التميز في تحقيق الأولويات فهو لا يرضى أن يأتي متأخرا مهما كانت الظروف والعوائق فهاهو ورغم ما سبق من ظروف قاهرة , ينتزع بطولة كأس ولي العهد في العهد الجديد لتسلم الأمير نايف ولاية العهد ليحقق بذلك الأولوية في الفوز بكأس سموه , كما حقق من قبل كأس المئوية وها هو ربما يكون قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز ببطولة الدوري بمشيئة الله ومن محاسن الصدف لمدربه هاسيك تذوق طعم الفوز بالبطولة مع هذا النادي العملاق ومن خلال ثلاث مباريات فقط أشرف فيها على الفريق, ليحقق بذلك الأولوية كأسرع مدرب يحصل على بطولة في العالم, وها هو المهاجم سعد الحارثي يتذوق طعم الفوز ويفرح بالبطولات وفي فترة وجيزة من توقيعه للعب مع هذا النادي العملاق, بعد أن تجرع مرارة الهزائم ويئس من تحقيق البطولات مع فريقه السابق. أخيرا حق لهذا النادي التميز وحق لجماهيره التمتع بالبطولات فها هي تحتفل بتحقيق البطولة الثالثة والخمسين ليتحقق بذلك الرقم الصعب للنادي في تحقيق البطولات وليثبت بذلك أنه زعيم البطولات, في حين تتوارى الكثير من جماهير الأندية الأخرى عن الأنظار لتبكي حظها العاثر في ضياع البطولة تلو الأخرى بعد أن هيمن الزعيم على مجمل البطولات.