أعلنت الحكومة الأميركية اليوم الأربعاء أن كوريا الشمالية وافقت على تعليق عمليات إطلاق الصواريخ البعيدة المدى والتجارب والنشاطات النووية في منشأة يونغبيون ومن ضمنها تخصيب اليورانيوم، والسماح للمراقبين الدوليين بالدخول للتحقق من ذلك. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند ان الوفد الأميركي عاد لتوّه من بيجينغ بعد الجولة الثالثة من المحادثات الثنائية الأميركية الكورية الشمالية. وأضافت انه "من أجل تحسين بيئة الحوار وإثبات التزامها بنزع التسلح النووي، وافقت كوريا الشمالية على تجميد عمليات إطلاق الصواريخ البعيدة المدى والتجارب النووية والنشاطات النووية في منشأة يونغبيون ومن ضمن ذلك تخصيب اليورانيوم". وأشارت إلى أن بيونغ يانغ "وافقت أيضاً على عودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق ومراقبة تجميد أنشطة تخصيب اليورانيوم في يونغبيون والتأكّد من تعطيل مفاعل (5 أم دبليو) والمنشآت ذات الصلة". ولكن نولاند قالت انه "لا يزال لدى الولاياتالمتحدة قلق عميق إزاء ما يتعلق بسلوك كوريا الشمالية في مجموعة من القضايا ولكن إعلان اليوم يعكس تقدماً مهماً وإن كان محدوداً، في معالجة بعضها". وأكدت استعداد بلادها لاتخاذ خطوات لزيادة التبادلات بين الشعبين الأميركي والكوري الشمالي في ميادين الثقافة والتعليم والرياضة، مشددة على أن العقوبات على كوريا الشمالية لا تستهدف معيشة الكوريين الشماليين.