أجلت اللجنة الفنية والمسابقات واللعب النظيف بالاتحاد السعودي لكرة القدم بشكل رسمي الجولة 21 من دوري "زين" السعودي مع تمديد الدوري لمدة أربعة أيام عن موعده السابق بعد أن أعلنت عن الجدول الجديد للدوري بعد التعديل إذ ارتبط التأجيل بالأندية التي لديها مشاركات خارجية والأندية التي لديها لاعبون دوليون في المنتخب السعودي الأول، فيما ستبقى مباريات الأندية التي ليس لديها لاعبون دوليون في المنتخب الأول ولا يوجد لديهم مشاركات خارجية كما هي بدون تأجيل، وحددت اللجنة مواعيد اللقاءات المؤجلة من الجولة 21 وذلك كالتالي: (الاتحاد - القادسية 11 مارس) (الهلال - الرائد و الاهلي - الاتفاق 12 مارس) (الشباب - النصر الثامن من الشهر ذاته). وأكد رئيس لجنة المسابقات والفنية واللعب النظيف فهد المصيبيح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة أمس بأنهم كانوا يملكون خيارات عدة في تأجيل الجولة، وقال:" كان من الصعب علينا اختيار موعد بديل في حال تأجيل مباريات الجولة 21 بعد مباراة منتخبنا الوطني ضد استراليا مع حرصنا في نفس الوقت على إنهاء الدوري في وقته المحدد مع موافقة جميع الفرق على تأجيل المباريات". وأشار المصيبيح إلى أن الاتفاق هو من اختار موعد مباراته مع الفتح بعد تأجيلها بسبب مشاركته الخارجية ورفضه اللعب بلاعبين المنتخب وكان لدينا خيارات عدة حول تأجيل الجولة ومن ضمنها وضع الجولة المؤجلة بين جولتين من الجولات المقبلة للدوري ولكن قوبل هذا الأمر برفض الاتفاق وموافقة الهلال والأهلي، وكان هذا الحل غير مؤثر بموعد نهاية الدوري وإنهائه في الوقت المحدد، ولكننا اضطررنا لاختيار الخيار الأسوء وهو تمديد الدوري أربعة أيام خصوصا أننا كنا حريصين على عدم إنهاء الدوري في وقت متأخر كما حصل في الموسم الماضي عندما انتهي في شهر يونيو". واستطرد قائلا: "راعينا مشاركات الأندية الخارجية والأندية التي لديها لاعبون دوليين في المنتخب السعودي وعلى سبيل المثال الاتحاد لديه لاعبان اثنان مع المنتخب والقادسية لاعب واحد وعرضنا عليهم التأجيل ولكنهم رفضوا وفضلوا بقائها بموعدها السابق يوم الجمعة المقبل." وعن آلية التأجيل وتغير ترتيب المباريات بين الأندية قال:" نعلم بأن قرار التأجيل سهل ولكن من الصعب جدا تحديد المواعيد البديلة للمباريات، وقد قررنا عدم تغيير ترتيب المباريات لأنه من العدل والانصاف بقاؤها بدون تغيير، كما أنه من حق الأندية المشاركة خارجيا عدم إجبارهم على مواعيد لا يريدونها لأنهم يمثلون الوطن ومشاركتهم الخارجية لمصلحة الجميع". وقال المصيبيح أنه كان لديهم علم عن مشاركات المنتخب السعودي وتم وضعها في الحسبان أثناء إعداد جدول الدوري ولم تؤثر على الجدول كماهو تأثير مشاركات الأندية الخارجية، وخاطبنا الاتحاد الآسيوي بهذا الخصوص أكثر من مرة لوضع حلول لهذا الأمر ولكنه لم يتجاوب معنا، وقد كان من ضمن ذلك طلبنا بأن يتم جدولة مباريات بطولة الاتحاد الآسيوي بنفس توقيت مباريات دوري أبطال آسيا حتى لايؤثر على جدولة المسابقات في الاتحادات المحلية ولكنهم لم يستجيبوا لطلبنا". وأشار إلى أن الاتفاق اختار موعد مباراته مع الفتح بعد تأجيلها بسبب مشاركته الخارجية ورفض اللعب بلاعبين المنتخب، وأبان:" أعتقد أن الاتفاق قدم مستويات رائعة جدا يستحقون الشكر عليها على الرغم من عدم وجود راع رسمي للفريق ومع ذك استطاعوا المنافسة والوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة، وقد اختلفنا في اللجنة على تأجيل مباراته أمام الفتح، فبناء على لائحة المشاركات الخارجية للأندية ينص النظام على وضع ثلاثة أيام بين المباراة الخارجية والدوري، واذا كانت المباراة الخارجية خروج مغلوب يتم وضع أربعة أيام بين المباراتين وهذا مكمن الخلاف في اللجنة، وأكرر بأن الاتفاق هو من اختار موعد مباراته مع الفتح بعد التأجيل بنفسه حيث اتصلنا بالأخوة في ادارة الاتفاق وكان حديثنا بأن مباراتهم في البطولة الآسيوية يوم (الثلاثاء) وفي الدوري ستكون يوم (السبت) مع الفتح وأكدنا لهم أنه لا مانع من التأجيل لوجود ثلاثة أيام وردوا علينا بعد الاجتماع مع المدرب بأنهم لا يريدون التأجيل ". وبعد مباراة نهائي كأس ولي العهد طلب الاتفاق تأجيل لقائهم مع الفتح بعد أن أعلنا عن موعدها رسميا واعتمدناه، فقمنا بمخاطبة نادي الفتح الذي وافق بسبب مشاركة الاتفاق الخارجية ولم يسألنا عن الموعد البديل ونحن حددنا يوم 27 فبراير بناء على طلب الاتفاق الذي وافق على اللعب بدون لاعبي المنتخب الأول ".