صرح الأمين العام لمجلس التعليم العالي الدكتور محمد بن عبدالعزيز الصالح، أن مجلس التعليم العالي وافق مؤخراً على عدد من مذكرات التفاهم بين بعض الجامعات السعودية وعدد من الجامعات العالمية، ومن تلك المذكرات ما يلي: * تسع مذكرات تفاهم بين جامعة الملك عبدالعزيز وعدد من الجامعات اليابانية وهي: جامعة كيوتو، وجامعة ناجويا، وجامعة أوساكا، وجامعة ميجي، وجامعة تسوكوبا، وجامعة كيو، وجامعة أوساكا للتقنية، وجامعة هوكايدو، وجامعة ريتسوميكان، وجامعة واسيدا، وجامعة توكاي. * ثلاث مذكرات تفاهم بين جامعة الملك عبدالعزيز وعدد من الجامعات الكورية وهي: جامعة سول الوطنية، ومعهد كوريا للعلوم والتقنية المتطورة، وجامعة كوكمين. * مذكرة تفاهم بين جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة يوترشت بهولندا. * مذكرة تفاهم بين جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا، وشركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية). * مذكرات تفاهم بين جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وشركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) وعدد من الجامعات في الشرق الأقصى، وهي جامعة سنغافورة الوطنية، وجامعة هونج كونغ للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة كويوتو اليابانية، وجامعة تسيتغهوا الصينية. * مذكرة تفاهم بين جامعة طيبة، وجامعة بيتسبرغ التابعة لنظام التعليم العالي للكمنولث. * مذكرة تعاون بين جامعة جازان وجامعة مونتريال الكندية. وقد أوضح سعادة الدكتور محمد الصالح بأن موافقة المجلس علىهذه القرارات تأتي تأكيداً للمكانة العلمية التي وصلت إليها جامعاتنا السعودية من حيث السمعة العلمية، والامكانات الكبيرة المتوفرة لديها، وذلك بفضل الله ثم بما تلقاه من دعم ومساندة من الدولة. كما أضاف سعادته ان هذه الاتفاقيات تعطي مؤشراً قوياً على رغبة الجامعات السعودية الأكيدة بالانفتاح على الجامعات المرموقة، والاستفادة من تجاربها، وأبحاثها، والكفاءات العلمية المتوفرة لدى هذه الجامعات، مؤكداً في ذلك بأن هذا التعاون سيعطي الجامعات السعودية فرصة كبيرة للتبادل الثقافي والمعرفي مع تلك الجامعات العالمية المرموقة، كما سيمكن الجامعات السعودية من نقل التقنية إلى المملكة، وتوطينها، وأضاف الصالح ان هذا التعاون بين الجامعات السعودية والجامعات العالمية المرموقة سيعود بالعديد من الفوائد على جامعاتنا السعودية سواء من حيث تبادل الخبرات، والزيارات المتبادلة في مجال الطلاب وأعضاء هيئة التدريس اضافة إلى التعاون العلمي والبحثي بين الطرفين.