1.2 مليون زائر لفعاليات مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض

يمثل نقلة نوعية في صناعة المعارض واستقطاب سياحة المؤتمرات

استقطب مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض التابع لغرفة الرياض والكائن بطريق الملك عبدالله شمال مدينة الرياض، مليوناً ومائتي ألف زائر لأنشطته وفعالياته خلال عام 2011م والتي تشمل 32 معرضاً ومؤتمراً محلياً ودولياً متنوعاً استضافها المعرض في العام المذكور، في نطاق اهتماماته واختصاصاته التي تدخل في إطار دوره الهام كصرح يعزز صناعة المؤتمرات والمعارض بالرياض والمملكة في مختلف المجالات الاقتصادية والصناعية والتجارية والسياحية .
وبحسب المهندس عبدالله بن عمران العمران الرئيس التنفيذي لمركز معارض الرياض الدولي فإن هذا العدد الكبير من الزائرين الذي استقطبه المركز خلال العام الماضي يجسد دور المركز في تنشيط صناعة المؤتمرات والمعارض المحلية والإقليمية بالمملكة، والعمل على خدمة ودعم قطاع الأعمال السعودي وتهيئة البيئة الملائمة أمامه لتعزيز دوره في جهود التنمية ودعم الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن ما احتضنه المركز من مؤتمرات ومعارض في مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني تقدم أيضاً دفعة قوية لاقتصادنا الوطني وتنشيط الاستثمار في القطاعات التي تنصب عليها هذه الفعاليات.
وتابع العمران أن المركز ماضٍ في ممارسة دوره لتحقيق الأهداف التي توختها غرفة الرياض من وراء تأسيس هذا المركز الذي يمثل صرحاً اقتصادياً مهماً في مدينة الرياض، مشيراً إلى أن المركز سيقدم عدداً كبيراً من هذه الأنشطة في قطاع المؤتمرات والمعارض التي تدفع النشاط الاقتصادي بالمملكة للأمام وتدعم قطاع الأعمال، وتعزز مركز الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن المركز الذي بدأ مرحلة التشغيل الفعلي في 6/3/1430ه الموافق 3/3/2009م باحتضانه معرض الرياض الدولي للكتاب، يقام على مساحة 193 ألف متر مربع, وبلغت قيمة تكلفة إنجازه 150 مليون ريال، وبين إنه يلبي حاجة صناعة المعارض والمؤتمرات المحلية والخليجية والدولية في مختلف الأنشطة، لافتاً إلى أنه تم إنشاؤه وتجهيزه على أعلى مستوى من حيث التصميم والتجهيز والخدمات التي توفرت له، بصورة تجعله يضاهي أرقى المراكز العالمية.
وعرج على ان المركز يلبي متطلبات وطموحات قطاع الأعمال السعودي خصوصاً وأنه تم تصميمه وإنشاؤه وتجهيزه بأحدث الوسائل والتقنيات العالمية في عالم مراكز المعارض وأنه يتحدث بأرقى لغات المعارض العالمية وعلى أعلى مستوى من التقنيات العالمية وتوفير بيئة خصبة لربط العارضين العالميين بالمهتمين بتلك المعروضات, كما يحقق غاية هامة أخرى تتمثل في توفير مركز عصري حضاري يسهم في إبراز الصورة الحقيقية للمنتج الوطني، حيث يضم المركز مركزاًَ خاصاً ودائما للمنتجات الوطنية .