تحتفل "مراكز نيوهورايزن" هذا العام بمناسبة مرور ثلاثين عامًا على تأسيسها، حيث شهدت ولاية كاليفورنيا الأمريكية في عام 1982م وضع اللبنات الأولى لمراكز نيوهورايزن؛ التي تم تصنيفها كأكبر مراكز تدريب مستقلة في العالم لعدة سنوات متتالية. وشاركت "مراكز نيوهورايزن" في نشر وترسيخ ثقافة مصطلح (IT تقنية المعلومات) حول العالم قبل سنوات عدة من انتشاره في الثقافة العالمية؛ من خلال نشاطها التدريبي في مجالات التدريب المتقدم على الحاسب بدايةً والتطبيقات المكتبية في الكمبيوتر لجميع الفئات من عملائها. وبهذه المناسبة قال المهندس الوليد الدريعان العضو المنتدب لشركة الخليج للتدريب والتعليم صاحبة حقوق امتياز "مراكز نيوهورايزن" في المملكة والشرق الأوسط منذ عام 1993م إن "مراكز نيوهورايزن" دربت ما يزيد على ثلاثين 30 مليون متدرب حول العالم منذ إنشائها وحتى الآن، مشيرا إلى أن الطرق التدريبية لدي "مراكز نيوهورايزن" في تطور وتحديث مستمر لمواكبة مستجدات العصر المتسارعة، مؤكدا على أن "مراكز نيوهورايزن" تقدم أكثر من 3,5 ملايين يوم تدريب في السنة من خلال 2600 قاعة تدريب في 300 مركز تدريب في أكثر من 90 دولة حول العالم، مضيفًا أن "مراكز نيوهورايزن" تهتم بتقديم العديد من الحلول التدريبية المبتكرة وأحدث الدورات الفنية والتقنية المتقدمة في تقنية المعلومات لمختلف قطاعات الأعمال العامة والخاصة حول العالم التي تلبي احتياجات عملائها حول العالم. وأضاف الدريعان أن "مراكز نيوهورايزن" ضمن أقسام شركة الخليج للتدريب والتعليم التي تعكف دائمًا على طرح الحلول التدريبية المتكاملة لعملائها بدءًا من تحديد الاحتياجات التدريبية بدقه عالية من خلال مستشاري التدريب بالشركة ليتم اختيار برامج وأسلوب التدريب الملاءم الذى يحقق أعلى معدلات العائد على الاستثمار في مجال تطوير الموارد البشرية؛ لافتا إلى أن "مراكز نيوهورايزن" سبق لها أن حلت في المرتبة الأولى عالميًا في مبيعاتها في مجال التدريب على تقنية المعلومات، حسب تقرير التدريب والتطوير العالمي الصادر عن مؤسسة BMO Capital Markets في الولاياتالمتحدة وأنها ما زالت أكبر مصدر للتدريب على تقنية المعلومات بناء على حصتها التي تبلغ نحو 3% من إجمالي السوق العالمي للتدريب التقني والذي يتجاوز حجمه 15 مليار دولار سنويا. وأوضح الدريعان أن شركة الخليج للتدريب والتعليم في المملكة تمتلك حصة في شركة نيوهورايزن التي قامت بشراء حقوق امتيازها على مستوى الشرق الأوسط عام 1993م لتُسخر بذلك خبرات الشركة الأم العملاقة لخدمة قطاع تدريب الحاسب الآلي وتقدم البرامج التدريبية المختلفة سواء الطويلة مثل برامج الدبلوم أو البرامج المتوسطة مثل إدخال البيانات ومعالجة النصوص واستخدام الحاسب في الأعمال المكتبية أو دورات التطبيقات القصيرة، بالإضافة إلى البرامج والدورات المتقدمة المتخصصة في الحاسب وبرامجه التي تؤهل للحصول على الشهادات الدولية التي أصبحت معياراً متقدماً في التوظيف وهو ما يمثل أحد أهداف شركة الخليج للتدريب والتعليم المنتشرة بالمملكة في أكثر من 80 فرعاً سواء للرجال أو السيدات.