تعرضت العاصمة الرياض أمس عند الساعة الواحدة والنصف ظهراً إلى موجة غبار شديدة محملة بالأتربة أدت إلى إعاقة الحركة المرورية على الطرق السريعة والرئيسية داخل المدينة بسبب تدني الرؤية الأفقية. وقد باشرت الفرق الأمنية ودوريات المرور مهامها الاحترازية تأهباً لأي طارئ يحدث في مثل هذه الأجواء المناخية السيئة كما استكملت المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية استعداداتها في أقسام الطوارئ لاستقبال المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة كالربو والحساسية وضيق التنفس. وكانت الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة قد توقعت في تقريرها أمس الاول ان هناك فرصة لهطول الأمطار على منطقة حائل ، المدينةالمنورة ومكة المكرمة ( بما فيها سواحل المنطقتين ) ، القصيم ، الرياض ( خاصةً الأجزاء الشمالية بما فيها العاصمة الرياض ) والمنطقة الشرقية تصحب برياح نشطة مثيرةً للأتربة وتظهر السحب المنخفضة على مرتفعات عسير والباحة قد تتخللها سحب ركامية ورياح نشطة مثيرة للاتربة والغبار. والفرصة مهيأة لتكون الضباب خلال ساعات الليل والصباح الباكر على مرتفعات عسير تمتد إلى مرتفعات الطائف. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الأستاذ حسين القحطاني ل"الرياض" أن السبب الرئيسي لموجة الغبار هو رياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤية الأفقية خاصة على المناطق المفتوحة والطرق السريعة قد تصل سرعتها إلى 45 كم في الساعة حيث من المتوقع أن يكون بعدها تكون لسحب ركامية ممطرة على المنطقة تشمل العاصمة الرياض ومحافظة الدوادمي والخرج والمجمعة مشيرا إلى ان الأمطار تكون رعدية تستمر إلى التاسعة ليلا. وبين القحطاني ان الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تواصل تنسيقها بخصوص تغير الطقس مع 16 جهة حكومية بحيث يتم التواصل بينهما بالإحداثيات المتعلقة بذات الموضوع. موجة الغبار التي ضربت الرياض