بالمزيد من الشكر والتقدير تلقت جازان حاضرة وبادية نبأ موافقة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني يحفظه الله بإنشاء جامعة جازان، حيث شهدت المنطقة اتصالات وتهاني المسؤولين والمواطنين والطلبة والطالبات رافعين اكف الضراعة ان يحفظ ولي العهد الأمين على هذه المكرمة التي تعد نقلة حضارية وتأكيداً لاهتمام ولي العهد لمايعرفه الجميع من حرصه يحفظه الله لما فيه خير هذا البلد الكريم ورفاهيته. والجميع في جازان يتطلعون لدعم سموه حفظه الله حتى تصبح هذه الجامعة مركزاً ثقافياً وتربوياً تسهم في تقدم وبناء نهضة هذا البلد الكريم بعقول وسواعد ابناء منطقة جازان وسأل الجميع ان يحفظ ولاة الأمر لتفضلهم بتحقيق حلم أبناء المنطقة. والمسيرة التعليمية في منطقة جازان حظيت بأوفر الحظ والنصيب في العهد الميمون فلقد تأسست مسيرة التعليم منذ عام 1355ه وتواصلت لتغطية كافة ارجاء المنطقة وبلغ عدد المدارس للبنين والبنات اكثر من 2100 مدرسة يدرس بها حوالي 250 ألف طالب وطالبة يتلقون تعليمهم العالي في الكليات الموجودة الخاصة بالطلاب مثل كلية الطب وكلية اعداد المعلمين وكلية العلوم الصحية والكلية التقنية وكلية المجتمع وكلية التربية بصبيا والكلية العلمية بجازان والكلية الصحية والمجتمع في صامطة وابو عريش وفرسان وكليات الحاسب الآلي والعلوم والهندسة والكلية التقنية فيما يتوفر عدد من المعاهد العلمية والمراكز المتخصصة مثل المعهد الصناعي والمعهد العلمي ومعاهد اخرى علمية وفنية وصناعية وتعيش قنوات التعليم حالة من الكثافة اذ بلغ خريجو العام الدراسي الماضي 4850 طالباً و 5564 طالبة باجمالي 10414 طالباً وطالبة ومن المتوقع تخرج مامجموعه 12261 طالباً وطالبة من المرحلة الثانوية وهذه الايام بالاضافة الى وجود اعداد من طلاب المنطقة يدرسون في كليات وجامعات خارج المنطقة ويدفعون رسوم الدراسة ونفقة الاغتراب وبلغ عدد المدارس 476 وعدد 3432 فصلاً كما بلغ عدد المعلمين 7537 وعدد الطلاب 72594. كما بلغ عدد الطلاب على مراحل التعليم 95559 والتخطيط بلغ 3052 وبلغ التعليم الاهلي 390 طالبة فيما بلغ عدد المعلمات 11706 معلمة منهم 11666 من منسوبي التعليم العام. من جهة اخرى عبر عدد من التربويين في منطقة جازان عن سعادتهم وسرورهم بصدور هذه المكرمة السامية ومن لدن سمو ولي العهد مؤكدين بأنها حلم طال انتظاره وتحقق ولله الحمد في ظل قيادتنا الرشيدة حفظها الله. في البداية عبر الدكتور علي بن يحيى العريشي مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان والمشرف على تعليم البنات بالمنطقة عن سعادته وكافة التربويين في المنطقة بهذه المكرمة السامية التي تعبر عما تكنه القيادة الرشيدة من محبة وتفان في خدمة كافة ابناء المملكة في كافة المناطق ومن ضمنها جازان التي حظيت في هذا العهد الزاهر الزاخر بالعطاء والنماء بالكثير من المشاريع التنموية العملاقة في كافة المجالات ومنها المجال التعليمي وما افتتاح سيدي أمير المنطقة محمد بن ناصر بن عبدالعزيز لعدد كبير من المشاريع التعليمية الجديدة قبل عدة ايام والتي بلغت تكاليفها الاجمالية اكثر من (300) مليون ريال إلا خير دليل وشاهد على ما تحظى به المنطقة وابناؤها الكرام من دعم وعناية ورعاية فائقة ولله الحمد والمنة. ويؤكد الدكتور العريشي بأن جامعة جازان منحة سامية كريمة من قيادتنا الرشيدة ايدها الله اتت في وقتها بعد ان شمل التعليم العالي كافة ابناء المنطقة واصبحت تضم عدداً كبيراً من الكليات العلمية والادبية وعدد طلابها في ازدياد كل عام ومن هنا جاء توجيه سمو ولي العهد يحفظه الله بافتتاح هذه الجامعة الجديدة في جازان لتنضم الى بقية الجامعات وليكتمل العقد التربوي والتعليمي بجامعة جازان حفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ذخراً للدين وللوطن. ويعبر الاستاذ كرامة بن علي الاحمر مدير تعليم محافظة صبيا عن سعادته وكافة التربويين والمحافظة بهذه المكرمةالجديدة من قيادتنا الرشيدة يحفظها الله التي تدرك بنظرتها الثاقبة مدى احتياج منطقة جازان لجامعة تحتضن الآلاف المؤلفة من ابناء المنطقة الذين يدرسون داخل كليات المنطقة وينتشرون في كافة الجامعات السعودية ومن هنا جاء التوجيه السامي الكريم من سمو سيدي ولي العهد يحفظه الله بإنشاء جامعة جازان والشكر موصول لمهندس التنمية في منطقة جازان سمو سيدي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان حفظه الله الذي يعمل دون كلل ولاملل من اجل ازدهار ورقي وتطور المنطقة بارك الله في كل خطوة من خطواته المباركة وحفظ الله لنا قائد نهضتنا ورائد التعليم الاول في بلادنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ذخراً للدين والوطن. ويشيد الاستاذ احمد الغفيلي مساعد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان بالمكرمة السامية من قيادتنا الرشيدة حفظهم الله مؤكداً بأن الجميع كان ينتظر جامعة جازان بفارغ الصبر سيما وانه تتوفر بالمنطقة كافة المقومات لانشاء جامعة لتكون رافداً عظيماً من روافد الخير والبركة والعطاء في ظل ماتشهده المنطقة من نهضة تنموية ومشاريع عملاقة وانجازات متواصلة تنبئ عن الدعم اللامحدود والاهتمام والعناية والرعاية من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. ويعبر الاستاذ ابراهيم بن دبيان الدبيان مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون الادارية والمالية عن سعادته وكافة التربويين في المنطقة بهذه المكرمة الوطنية السامية التي تعبر عما تكنه القيادة الرشيدة من محبة وتفان لخدمة كافة ابناء المملكة في كافة المناطق ومن ضمنها منطقة جازان التي حظيت في هذا العهد السعودي الزاهر بالعطاء والنماء بالكثير من المشاريع التنموية العملاقة في كافة المجالات ومنها المجال التعليمي وما افتتاح سمو سيدي أمير المنطقة محمد بن ناصر بن عبدالعزيز لعدد كبير من المشاريع التعليمية الجديدة قبل ايام والتي بلغت تكاليفها الاجمالية اكثر من300 مليون ريال إلا خير دليل على ما تحظى به المنطقة وابناؤها الكرام من دعم وعناية ورعاية فائقة. ويعبر الاستاذ محمد بن حسن قلم مساعد مدير تعليم محافظة صبيا عن سروره وسعادته بجامعة جازان الحلم الذي اصبح حقيقة وواقعاً ماثلاً امام الجميع في زمن قياسي. ان منطقة جازن بجبالها وسهولها وجزرها لتلهج الى الله جلا وعلا بالدعاء والثناء لقائد مسيرتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني سائلاً الله ان يجعل ذلك في ميزان حسناتهم انه سميع مجيب. ويؤكد الاستاذ غازي سهلي مساعد مدير عام تعليم المنطقة لشؤون تعليم البنات بأن مكارم الخير مازالت تتوالى على المنطقة من قبل حكومتنا الرشيدة ايدها الله وما جامعة جازان التي تم الاعلان عن انشائها الا دليل على ما تشهده المنطقة من نهضة عملاقة في جميع المجالات ومنها المجال التعليمي بشقيه «البنين والبنات» الذي قطعت فيه المنطقة شوطاً كبيراً من التفوق والانجاز والنجاحات المتوالية.
