يشهد منتزه عسيلان البري وطريق بريدة/الأسياح حركة تجارية متزايدة لنشاط تأجير الدراجات النارية على مدار العام وتنشط في فصل الشتاء والإجازات حيث يشهد الطريق الرئيسي استعراضات خطرة يمارسها بعض مستأجري الدراجات من الأطفال والمراهقين والشباب مما يربك قائدي السيارات ويعرض عناصر بناء التنمية لخطر الحوادث المرورية والإصابات ويشغل الفرق المرورية بمتابعة هؤلاء المتهورين وإبعادهم عن الطريق. ووفقاً لبعض المستثمرين في هذا النشاط فإنه فوضوي وتسيطر عليه العمالة الوافدة التي تزاحم المواطنين، مطالبين بتدخل الجهات المختصة بهذا النشاط لمعالجة عشوائيته وتنظيمه وتوطين فرص العمل فيه، مقترحين على أمانة القصيم إيجاد مواقع استثمارية وفق تنظيم يحقق الإسهام في زيادة مواردها وينظم عشوائية النشاط. ويؤكد سليمان اليحيى "مستثمر" أهمية إيجاد مضامير وحواجز لمنع خروج الدراجات في المنتزهات، مطالباً بتواجد فرق إسعافية للتعامل المباشر مع الإصابات والحوادث. فيما يقترح عبدالله الخطيب تشديد الرقابة وإيجاد الضوابط لهذا النشاط وأن يلزم قائدي الدراجات النارية باللباس وخوذه الرأس وواقيات للأرجل واليدين تجنباً للأضرار التي قد تنتج عن عشوائيته في عدة مجالات.