افتتحت طيران الإمارات أخيراً أول صالة في منطقة الساحل الغربي للولايات المتحدة الأميركية لركابها على الدرجتين الأولى ورجال الأعمال في مطار سان فرانسيسكو الدولي، وتمثل الصالة الجديدة استثماراً جديداً للناقلة بقيمة 4 ملايين دولار أميركي في منطقة خليج كاليفورنيا. واحتفلت طيران الإمارات بافتتاح الصالة رسمياً بحضور كل من محمد مطر نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة خدمات المطار، وجيم باكستير نائب رئيس طيران الإمارات لمنطقة أميركا الشمالية. وقال محمد مطر: "اعتاد عملاء طيران الإمارات على خدماتنا المتفوقة التي نوفرها على الأرض وفي الأجواء، ويسعدنا أن نوفر المزيد من هذه الخدمات التي لا تضاهى في سان فرانسيسكو لركابنا على الدرجتين الأولى ورجال الأعمال من خلال هذه الاستراحة الفاخرة". وتوفر صالة طيران الإماراتالجديدة، التي تصل مساحتها إلى 9502 قدم مربعة، أكبر منطقة لتناول الطعام بين جميع صالات انتظار الركاب في مطار سان فرانسيسكو، كما تعد الصالة الوحيدة التي توفر منطقة مخصصة لأداء الصلاة، وتضم الصالة أثاثاً وتجهيزات مترفة وفقاً لمعايير طيران الإمارات الراقية، مثل الأرائك الجلدية والحمامات الفاخرة. وتتيح الصالة، ذات الطابقين، لروادها دخولاً سهلاً لبوابات المغادرة، إضافة إلى حرية متابعة أعمالهم من خلال مركز الأعمال المزود بخدمة الإنترنت اللاسلكي مجاناً، والاستمتاع بأطايب الطعام والشراب، ومتابعة البرامج الإخبارية والترفيهية عبر شاشات تلفزيون مسطحة عريضة LED، إضافة إلى الاستمتاع بحمام سريع، وكذلك الاسترخاء على 56 مقعداً مريحاً. ويمكن للمسافرين اختيار وطلب وجباتهم من قائمة طعام غنية بالأطباق الباردة والساخنة ومختلف أنواع المشروبات، واختيار الجلوس في أي مكان يريدونه في قاعة الطعام. وتم تصميم صالة انتظار ركاب طيران الإمارات في مطار سان فرانسيسكو لتستوعب 130 من ركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال وأعضاء الفئة الذهبية في برنامج سكاي واردز. وتفتح الصالة أبوابها يومياً من الساعة الثانية عشرة ظهراً وحتى الساعة 4 بعد الظهر. وقال جيم باكستير: "سنواصل العمل على تعزيز روابطنا التجارية مع سان فرانسيسكو. ويشكل افتتاح صالة انتظار ركاب طيران الإمارات في مطار سان فرانسيسكو عقب أشهر قليلة من إعلان رعايتنا مركز سان فرانسيسكو للموسيقى، تأكيداً على قوة التزامنا تجاه منطقة خليج كاليفورنيا". وتعتبر طيران الإمارات الناقلة الوحيدة التي توفر رحلات من دون توقف بين سان فرانسيسكو ومطار دبي الدولي. وتدعم رحلات الناقلة اليومية باستخدام طائرة من طراز بوينج 777- 300 ER اقتصاد منطقة خليج كالفيرونيا بنحو 54 مليون دولار اميركي سنوياً.