تأملات في الفن الإسلامي بتحرير أهداف سويف أصدرت دار بلوزمبري للنشر القطرية وهيئة متاحف قطر، كتاب "تأملات فى الفن الإسلامى"، والذى شارك فيه 27 كاتبا ومفكرا من حول العالم، وقامت بتحريره الكاتبة المصرية أهداف سويف. وبدأ الإعداد للكتاب منذ عام عندما قام متحف الفن الإسلامى بقطر بتوجيه دعوة إلى أبرز الكتاب والمفكرين فى العالم لزيارة المتحف، وذلك لمشاهدة مقتنياته وانتقاء أحدها ليسجلوا انطباعاتهم وردة فعلهم حيال هذه القطع.. وقد جمعت هذه التأملات والقطع الفنية الرائعة فى الكتاب.تتنوع مشاركات المساهمين ما بين الخواطر والمقالات والقصص والأشعار.. مثل خواطر عالم الرياضيات "ماركوس دو سوتوا" حول التناظر والتماثل فى الفن الإسلامى، ومقالة للمؤرخ "إريك هوبزباوم"، التى تتناول واحدة من لوحات الفن المغولي، وتقدم المشاركات نظرة تحليلية متعمقة للتراث الثقافى الثري الذى قدمه الإسلام للحضارة الإنسانية. ومن ضمن المشاركين فى هذا الكتاب الروائية المصرية رضوى عاشور، والكاتب والمصور المصرى يوسف رخا، والمخرجة السينمائية شيرين نشأت، والشاعرة سارة ماجوير، والكاتب الفلسطينى رجا شحاذة، والشاعر آدم فولدز، والكاتب أنطون شماس، والروائية التركية أليف شفق، والمؤرخ البريطانى إريك هوبزباوم، والشاعر غسان زقطان، والروائى اللبناني جبور الدويهى والسودانى جمال محجوب، والشاعر جيمس فنتون، والفيزيائى والمؤرخ جيم خليلى، والروائية كاميلا شمسى، وعالم الرياضيات والمذيع ماركوس دو سوتوا، والروائية اللبنانية نجوى بركات، ومؤرخ فن العمارة ناصر رباط، ومؤرخ الفنون أوليفر واطسون، والروائيان بانكاج ميشرا وفيليب هنشر، والممثل ريز أحمد، والفيلسوف سلافوج جيجيك، والكاتبة الفلسطينية سعاد العامرى، والكاتب والمذيع البريطانى ويليام دالريمبل. «الشباب ولغة العصر» لنادر راج صدر للباحث اللغوي نادر سراج كتاب "الشباب ولغة العصر" في لبنان بدعم من المجلس الوطني للبحوث العلمية عن الدار العربية للعلوم – نشرون 2011، بعدما أصدر كتابيه “خطاب الرشوة” و”حوار اللغات” والكثير من الأبحاث اللغوية. في كتابه الجديد معالجة علمية لمعطيات لغة الحياة في المجتمع المديني اللبناني، مأخوذةً لحظة حدوثها، ومدروسةً “على الطبيعة”. ومع ان سراج وجّه أشرعة دراسته صوب سيل المقترضات والمختصرات الغربية التي ترفد بحر لغة الضاد، يومياً، بالجديد والعصري، والغريب، والمستهجن، والمفيد، والمعولم بطبيعته، فمنطلقه كان على وجه التحديد دراسة استراتيجيا الاقتصاد والحذف والاقتراض في صفوف الشباب. لكن وقائع التحقيق الميداني، ومضامين المعطيات المجموعة، وطبيعة تشكل ألفاظها وتراكيبها، دفعته الى تعديل أشرعة بحثه، منهجيةً ومعاينةً وتحليلاً. معه هذا الحوار. نساء بيكاسو لجوزف أبي ضاهر عن دار الفارابي، صدرت الطبعة الأولى (2012) لكتاب «نساء بيكاسو» تأليف جوزف أبي ضاهر، الذي كتب سيرة بيكاسو النسوية بلغة رشيقة ومشوقة وبأسلوب حكائي جذاب، يجعل قراءة هذا الكتاب متعة ثقافية على درجة كبيرة من التنوير لأسرار الحياة العاطفية لهذا الرسام الذي ملأ الدنيا بلوحاته وشغل الناس. تعود جذور علاقة بيكاسو بالمرأة إلى حالة ولادته الفريدة والمميزة. إذ في قرية «مالافا» الإسبانية، ولد بيكاسو سنة (1881) طفلاً ميتاً بيولوجياً. أجريت له الإسعافات اللازمة، وظل الجسد الطري هامداً. تقدم منه عمه الطبيب سلفادور بلاسكو وحمله بين يديه، نافخاً في وجهه دخان سيجارة، وفجأة تحرك الجسد وانتفض، وصرخ الطفل.. وصرخ من كان حاضراً «إنه حي». جاءت ولادة بيكاسو في برج العقرب، وهو حمل صفاته: عدائي، متسلط، مدمر، أناني يعتبر نفسه محور الكون كله. منتج لا يتعب. هكذا تبدو علاقة بيكاسو بالمرأة موزعة بين الشغف والامتلاك، بين الجنون والمزاجية، وصولاً إلى الرفض أو إلى الإهمال، والبحث عن وجه جديد. أراد بيكاسو أن يقولب المرأة، كموديلاته اللواتي رسمهن، ويخضعها لطقوسه وعاداته، لغرائبياته ومشيئته، وبخله. كان بيكاسو مربكاً للمرأة دائماً، سواء في عز سيطرته عليها، أو في درك ضعفه الذي يظهر فجأة.. وإذا هربت المرأة منه، يلحق بها مثل طفل وراء أمه، طالباً الرضا والمصالحة، وإذا لم تأبه لتوسلاته يلملم لهفته عليها، وينصرف عنها، كأن شيئاً لم يكن.