رعى صاحب السمو الملكي الامير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز وبحضور وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد مساء أمس حفل وضع حجر الأساس لأول مركز علمي عالمي بحي أجا بمدينة حائل وبدأ الحفل بكلمة لنائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات الاستاذة نورة عبد الله الفايز رحبت فيها بسمو أمير حائل واكدت ان هذا المشروع الإستراتيجي الفريد تعلّق عليه الآمال والتطلعات في التحوّل إلى مجتمع معرفي، من خلال تشكيل شبكة وطنية للمراكز العلمية تُهيئ بيئات تعلّم وتدريب وتعليم مُتطورة ومُنتجه ومُلهمة، تسعى لإعداد جيل علمي قادر على مواكبة تغيرات العصر والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للمملكة . وقالت إن المراكز العلمية تعتبر أحد مشروعات الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم العام في المملكة العربية السعودية ، والتي قام ببنائها مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام لافتة إلى أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام قد بدأ في تنفيذ مشروع المراكز العلمية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والجهات ذات العلاقة ، وبمشاركة فاعلة من عدد من الجامعات والمؤسسات العلمية الرائدة في المملكة ، مع الاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال ، وذلك لتوفير القدرة والطاقة الفنية اللازمتين لتحقيق أهداف المشروع وضمان استدامته. نورة الفايز:نسعى لإعداد جيل علمي قادر على مواكبة تغيرات العصر وتطلعت الفايز من خلال هذه المراكز إلى توفير حاضنات لعلماء المستقبل من الطلاب والطالبات في مختلف مراحل التعليم العام وذوي المواهب والميول العلمية في مجالات الصناعات الكيميائية وتقنية النانو والأبحاث الحيوية والتقنية الطبية وعلوم البيئة ، بالإضافة للهندسة والذكاء الصناعي والفيزياء وعلوم الفضاء والطيران والإلكترونيات والاتصالات وغيرها من العلوم . وقبل ان تختتم كلمتها اشارت الفايز إلى أن مشروع المراكز العلمية عبارة عن شبكة وطنية ، إذ سيتم في نهاية الخطة استكمال ما مجموعة أربعة عشر مركزا ً منتشرة في أنحاء المملكة إن شاء الله ، وشكرت أعضاء مجلس الإدارة ، وأعضاء اللجنة التنفيذية للمشروع ، ومشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام ، وشركة تطوير التعليم القابضة والشكر موصول لرجال الأعمال الذي قدموا كل الدعم للمشروع ووقفوا معنا خطوة بخطوة من أجل إنجاح هذا الصرح العلمي، وعلى رأسهم الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل والقائمون. بعدها تم عرض مرئي عن المشروع وتفاصيله فيما أدى طفل وطفلة مشهداً تمثيلياً يوضح أهمية المركز العلمي في حياة الطلاب والطالبات .