إن اضطرابات النوم مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالاضطرابات النفسية، حتى بعد تحسن المريض مثلاً من اضطراب الاكتئاب نجده يظل يعاني من الارق وبعض اضطرابات النوم، هذا الأمر جعل الأطباء المتخصصون في اضطرابات النوم لدى المرضى النفسيين، يحبذون في البداية إعطاء المريض علاجاً يساعد على النوم من الأدوية المضادة للاكتئاب، ومفعول هذه الأدوية يكون لعلاج الاكتئاب وفي نفس الوقت لعلاج النوم، وهناك أدوية نفسية مضادة للاكتئاب لها أعراض جانبية هي التخدير والنوم وعلاج النوم، وهناك أدوية نفسية مضادة للاكتئاب لها أعراض جانبية هي التخدير والنوم وعلاج الأرق، أما المرضى الذين يعانون من الاكتئاب فقط وليي لديهم أرق أو اضطراب في النوم فيفضل ان لا يعطوا هذه العلاجات، بعض هذه العلاجات لها اعراض جانبية مثل زيادة الوزن أو بعض الأعراض الجنسية مثل بطء القذف او حتى عدم القدرة على القذف. الأمر المهم الآخر أن هذه الأدوية المضادة للاكتئاب والتي تساعد على النوم لا يفضل أخذها بغرض تحسين النوم فقط لمن يعانون من الأرق فقط دون اكتئاب لأن هذا الأمر غير مأمون صحيا وقد يترتب عليه اعراض جانبيه سيئة.