دعوتك إلى ساحات قلبي كي تقضي على مسارحه أجمل سهراتك، دعوتك إلى حفلة الشموع البريئة، إلى باقات الأمل المتأرج، إلى جنة أحلامي وهي تزدان في قامة فارهة، ويتحرك في كل زاوية من زواياها معجم شعري يسكنه نزار قباني، لأبحر في بحور الشعر نشوانة مزهوة، إنها تشبه مائدتك الشعرية، وحروفك تشبه أوراقي الوردية، خذ اسمي بين يديك، واكتب ما شئت، اختر اسماً من أسماء الفرحة، خذني كي أنسى أني كنت وراءك أركض للتاريخ إني أداة أعرف كيف أصون شباب العمر، وانظر أين يكون غراس الحب، أجد نفسي بطلة في كل قضية، لأعيش على رغم الآمال هدية، وأبقى في حياتك مشاوير حتمية، يا أنت أراك تروح بعيداً حين أعود، تتحدث عني وأعرف ذلك، لكن اتجاهل اني المعنية، وأحس بأني اصبح في قصر الحب لديك غنية انا سيدة القصر المرضية، ألبس زينة هذا الكون بقربك وعلى رأسي تيجان الحرية، فمتى يصبح لحن الحب لنفس الأغنية، ومتى تعود لشعرك تلك القافية، تعال لنكمل قصتنا عبر قصيدة حب أبدية وتكون الإلهام لكل خواطري الشعرية، هذا كل ما تحمله احلامي الوردية.